“الإدارة الذاتية” تمدد إجراءاتها بشأن فيروس “كورونا” في مناطقها
أعلنت “الإدارة الذاتية”، التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سورية، اليوم الثلاثاء، تمديد إجراءاتها بشأن التصدي لفيروس “كورونا المستجد”، في ظل تخفيف الإجراءات في مناطق نظام الأسد.
وأصدرت الإدارة بياناً مددت فيه فترة حظر التجوال الجزئي، اعتباراً من غد الأربعاء ولغاية الخامس من يونيو/حزيران المقبل، على أن يبدأ الحظر من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.
وسمحت الإدارة للمحلات والمهن كافة بفتح أبوابها خارج أوقات الحظر، في حين يسمح للمطاعم بالعمل في أوقات الحظر لتقديم الطلبات الخارجية فقط.
كما سمحت لحركة التنقل والعبور ووسائط النقل الجماعي (العام والخاص) بالعمل داخل وخارج المدن، إضافة إلى بدء العاملين دوامهم في جميع المؤسسات اعتباراً من غد بشكل كامل.
أما حركة المعابر، أكدت الإدارة استمرار إغلاقها باستثناء معبري (التايهة- الطبقة) للحالات الإنسانية والطلاب، إضافة إلى استمرار إغلاق المقاهي والمدارس والجامعات.
ويبلغ عدد الإصابات في المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”، ست حالات، حسب ما أعلن المبعوث الدولي إلى سورية، غير بيدرسون، في كلمة له أمام مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، الأمر الذي لم تؤكده “الإدارة الذاتية”.
واتخذت “الإدارة الذاتية”، خلال الأسابيع الماضية، عدة إجراءات بهدف منع وصول الفيروس إلى مناطقها، في ظل نقص المستلزمات والمباني والكوادر الطبية.
وناشدت مراراً المنظمات الإنسانية وجميع الجهات المعنية وحكومة إقليم كردستان العراق، بضرورة تقديمها المساعدة لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
ويأتي تمديد الإجراءات في ظل تخفيف حكومة الأسد إجراءات الحظر المتبعة في مناطقها، على الرغم من ارتفاع نسبي بعدد الإصابات خلال الأيام الماضية.
وأصدرت وزارة الصحة بياناً، اليوم، أعلنت فيه تسجيل 15 إصابة جديدة الفيروس، جميعها لمواطنين قادمين من الخارج، مشيرة إلى أن عدد الإصابات ارتفع إلى 121، شفي منها 41 وتوفي 4.
وتزامن ذلك مع إعلان حكومة الأسد رفع حظر التجول الليلي بشكل كامل، بدءاً من اليوم الثلاثاء، والسماح بالتنقل بين المحافظات.
كما أعلنت عن تمديد فترة فتح المحلات التجارية والأسواق لتصبح من الساعة 8 صباحاً وحتى 7 مساء، مع الاستمرار بإغلاق الحدائق العامة والنوادي الرياضية والمسابح والمسارح والمعاهد الخاصة والمطاعم والمنتزهات.