أعلنت الخارجية الروسية أن وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، سيصل العاصمة موسكو، في 17 من كانون الأول الجاري، في ثاني زيارة له، منذ تعيينه في منصبه، خلفاً لوليد المعلم.
وكانت الوجهة الأولى للمقداد، في الأيام الماضية إلى العاصمة الإيرانية طهران، والتقى فيها بعدد من المسؤولين الإيرانيين، على رأسهم نظيره محمد جواد ظريف.
ونشرت وسائل إعلام روسية بياناً للخارجية الروسية، اليوم الجمعة، قالت فيه إن المقداد سيزور موسكو في زيارة عمل 17 من الشهر الحالي، على أن يلتقي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف.
وأضافت “الخارجية الروسية” أن الطرفين سيتبادلان الآراء حول أبرز الأحداث الإقليمية والدولية ومن بينها سورية، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون بين البلدين.
كما سيناقش الطرفان “معوقات إعادة إعمار البلاد والتنسيق حول عملية عودة اللاجئين السوريين”، حسب وزارة الخارجية الروسية.
ولم يعلن نظام الأسد حتى الآن عن الزيارة المقررة للمقداد، في السابع عشر من الشهر الجاري.
واللافت أن الإعلان عن الزيارة جاء في الوقت الحالي من العاصمة الروسية موسكو، وقبلها من العاصمة الإيرانية طهران.
وكان المقداد تسلم منصب وزير خارجية النظام ، في 22 الشهر الماضي، بعد أيام من وفاة الوزير السابق وليد المعلم.
وفيصل المقداد، من مواليد 1954، ينحدر من قرية غصم التابعة لمحافظة درعا، وحائز على إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق عام 1978، كما حاز على الدكتوراه في الاختصاص ذاته من جامعة شارل الرابع في مدينة براغ عام 1993.
وانضم إلى السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية في حكومة الأسد سنة 1994، وانتقل إلى الوفد الدائم لدى الأمم المتحدة في عام 1995.
وفي عام 2003 عين المقداد سفيراً للنظام ومندوباً دائماً في الأمم المتحدة، قبل أن يتسلم منصب نائب وزير الخارجية عام 2006.