البنتاغون يعلق على تصادم طائرتي استطلاع أمريكيتين فوق إدلب
علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الأربعاء، على أنباء تصادم طائرتي استطلاع أمريكيتين في سماء إدلب بالشمال السوري.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، حسب موقع “الحرة” الأمريكي، إن “وزارة الدفاع على علم بحادث وقع في أجواء إدلب السورية والحادث قيد المراجعة”.
وكان مسؤول أمريكي قال إن طائرتين أمريكيتين بدون طيار تصادمتا، أمس الثلاثاء، وتحطمتا في أجواء محافظة إدلب.
وأضاف المسؤول الدفاعي لموقع “Military Times” الأمريكي، أن التقارير تشير إلى حدوث تصادم بين الطائرتين المسيرتين، ما أدى إلى تحطمهما على الفور.
في حين أشار الموقع الأمريكي إلى أن التكهنات تفيد بأن الطائرتان كانتا من طراز “MQ-9 Reapers”، وهو نوع من الطائرات الموجهة التي تستخدم للاستهدافات المركّزة، إلى جانب المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وبحسب موقع الحرة” فإن طول الجناحين يبلغ نحو 20 متراً، وطولها 11 متراً، وارتفاعها 3.8 أمتار، وتستطيع التحليق لنحو 50 ألف قدم، وتقدر سعر الواحدة منها بـ 64 مليون دولار، بحسب موقع “أير فورس“.
وتعتبر الحادثة الأولى من نوعها، ولاسيما أنها تخصّ سلاح الجو التابع للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقود ما يعرف بـ”التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية”.
وكان التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تبنى عدة استهدافات، خلال الأشهر الماضية، لقيادات في تنظيم “القاعدة”، وخاصة تنظيم “حراس الدين” وذلك عن طريق الطائرات المسيّرة.
وتخضع إدلب إلى اتفاق بين روسيا وتركيا، في مارس/ آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية.
ويأتي ذلك في ظل حديث يدور مؤخراً عن قرب عملية عسكرية في المنطقة، بعد حشود من قبل قوات الأسد على أطرافها.
في حين تستمر الفصائل العسكرية في إدلب بتخريج دفعات مقاتلين جديدة من معسكرات الإعداد والتدريب.