خصص “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية خطاً ساخناً، للإبلاغ عن الخلايا التي تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سورية.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد واين ناروتو، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، اليوم الجمعة: “ساعدونا في تحقيق هزيمة داعش من خلال الإبلاغ عن الإرهابيين عبر الخط الساخن في العراق 454 وفي سورية 9647512451273+”.
وأضاف المتحدث أن شركاء “التحالف” في سورية والعراق نفذوا 14 عملية ضد التنظيم، خلال هذا الأسبوع، وتمكنوا من “إلقاء القبض على 5 من قادة وإقصاء 4 من أتباعهم”.
ويعتبر تخصيص الخط الساخن للإبلاغ عن مقاتلي التنظيم خطوة أولى يتبعها التحالف الدولي في إطار محاربته لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
خلال هذا الأسبوع ، نفّذ شركاؤنا في العراق وسوريا 14 عملية ضد داعش ، وإستطاعوا إلقاء القبض على 5 من قادة داعش و إقصاء 4 من أتباعهم من الإرهابيين. ساعدونا في تحقيق هزيمة داعش من خلال الإبلاغ عن إرهابيّ داعش عبر الخط الساخن في العراق 454 وفي سوريا 9647512451273+
— OIR Spokesman Col. Wayne Marotto (@OIRSpox) November 13, 2020
وكان التنظيم قد كثّف، في الأسابيع الماضية، من هجماته ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شرق سورية وضد قوات الأسد في مناطق متفرقة في البادية السورية.
وتنشط عدة خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” في مناطق شرق سورية، وكان الأخير قد تبنى عدة عمليات اغتيال طالت قياديين في “قسد”، في كل من أرياف الرقة والحسكة ودير الزور.
ويسير التحالف الدولي في محاربة التنظيم في عدة مسارات، أولها القصف الجوي الذي يستهدف بين الفترة والأخرى مواقع يتحصن بها مقاتلو التنظيم.
في حين اتجه مؤخراً إلى الاعتماد على الحملات الأمنية بمشاركة “قسد”، والإقدام على تنفيذ عمليات إنزال للقبض على خلايا التنظيم، وبشكل خاص في الريف الشرقي لدير الزور.
و”التحالف الدولي” هو تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، يضم أكثر من عشرين دولة، ويهدف لمحاربة تنظيم “الدولة”، ووقف تقدمه في العراق وسورية.
وكانت أولى أعماله العسكرية في آب 2014، بعد كلمة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، والتي قال فيها إن الأوضاع السيئة في العراق، والاعتداءات العنيفة الموجهة ضد الإيزيديين، أقنعتا الإدارة الأميركية بضرورة تدخل قواتها “لحماية المواطنين الأميركيين في المنطقة والأقلية الإيزيدية”.
وفي العاشر من أيلول 2014، أعلن أوباما أنه أوعز ببدء شن الغارات في سورية، دون انتظار موافقة “الكونغرس”.