أعلنت تركيا مسؤوليتها عن إسقاط طائرتين حربيتين لنظام الأسد في محافظة إدلب، مشيرةً إلى أن ذلك جاء بعد تعرض طائراتها لهجوم.
ونشرت وزارة الدفاع التركية بياناً عبر “تويتر” اليوم الأحد، قالت فيه إنها دمرت ثلاثة منظومات للدفاع الجوي تتبع لنظام الأسد.
وتابعت: “تم إسقاط طائرتين من طراز SU-24 تابعة للنظام والتي هاجمت طائرتنا”.
Bir SİHA’mızı düşüren Hava Savunma Sistemi ile diğer iki Hava Savunma Sistemi imha edilmiş, uçaklarımıza taarruz eden Rejime ait iki adet SU-24 tipi uçak düşürülmüştür.https://t.co/pTpScFhR6M#MSB #TSK #BaharKalkanıHarekatı
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) March 1, 2020
وقبل قليل خسر نظام الأسد طائرتين حربيتين في محافظة إدلب، بعد استهدافهما في أثناء تنفيذ ضربات على مواقع الفصائل السورية.
وقال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود عبر “تويتر”: “(رياح) و(دهبي) رمزي الطائرتين سوخوي 24، اللتان أسقطتا الآن في سماء إدلب (…) أما (الطائرة) فضي استطاع أن ينفد بإنتظار عودته”.
وأكدت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) إسقاط الطائرتين، وقالت في خبر مقتضب:”قوات النظام التركي الإرهابي تستهدف طائرتين سوريتين في منطقة إدلب، والطيارين يهبطون بالمظلات وهم بخير”.
ويأتي ما سبق بعد إعلان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار أن عمليات بلاده العسكرية في إدلب تتم تحت اسم “درع الربيع”.
ويعتبر ما يجري في محافظة إدلب حالياً، سابقة لم تشهد لها السنوات الماضية، في الثورة السورية، التي انطلقت في عام 2011.
وفي سياق التطورات التي تجري في إدلب، كان نظام الأسد قد أعلن، صباح اليوم، إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية، وخاصة فوق محافظة إدلب.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) إنه تم إغلاق المجال الجوي لرحلات الطائرات وأية طائرات مسيرة فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية، وبخاصة فوق محافظة إدلب.
وأضاف المصدر: “سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية”.