أصدر “الجيش الوطني السوري”، اليوم الخميس، بياناً نفى فيه إرسال قوات إلى أوكرانيا، للقتال ضد القوات الروسية.
وحسب البيان الصادر عن وزارة الدفاع في “الحكومة المؤقتة”، فإن “الجيش الوطني يقف إلى جانب الشعب الأوكراني في دفاعه عن أرضه في مواجهة الغزو الروسي”.
ونفى البيان إرسال قوات للمشاركة في الحرب مقابل مبالغ مالية.
واعتبر أن بعض التقارير التي صدرت بهذا الشأن “غير مسؤولة”، وتهدف إلى “تشويه سمعة الجيش الوطني”.
البيان جاء رداً على تقرير حقوقي نشرته منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة“، أمس الأربعاء، وقالت فيه إن “الفصائل تقوم بتجنيد نحو ألف مقاتل”.
ونقلت المنظمة عن قيادي في “الفيلق الأول”، ضمن مرتبات “الجيش الوطني” قوله:”تم بالفعل تسجيل نحو 900 إلى 1000 اسم، دون الحصول على الموافقة التركية النهائية لبدء عمليات النقل”.
كما نقل التقرير عن مقاتلين من “الجيش الوطني” طريقة التسجيل والشروط التي يجب توافرها في المقاتل، وأبرزها أن يكون لديه “خبرات في استخدام السلاح الثقيل والذين سبقوا أن خاضوا معارك”.
وقالت إن المقاتلين وعدوا بتقاضي مبالغ مالية تصل إلى 1200 دولار أمريكي لمدة ستة أشهر.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، في 14 فبراير/ شباط الماضي، بدأ الحديث في وسائل الإعلام عن إرسال مقاتلين من سورية إلى أوكرانيا للقتال هناك.
وكانت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية زعمت مطلع الشهر الحالي، أن ضباطاً أوكرانيين زاروا برفقة عناصر من المخابرات التركية مدينة اعزاز بريف حلب، واجتمعوا مع قادة فصائل “الجيش الوطني”.
واعتبرت الوكالة الروسية، أن الاجتماع كان بهدف “تجنيد مسلحين في صفوف قوات الدفاع الإقليمية لأوكرانيا، وأنه تم الاتفاق على تنظيم سلسلة لقاءات سرية مع المهتمين”.
إلا أن المتحدث العسكري باسم “الجيش الوطني” وغرفة “عزم”، الرائد يوسف حمود، نفى في حديثٍ لـ”السورية.نت”، هذه الأخبار، وقال إن التقارير بهذا الشأن “منفية نفياً تاماً”.
وأكد حمود حينها عدم حصول أي اجتماع في المنطقة، كما أكد عدم “مغادرة أي مقاتل من الجيش الوطني لأوكرانيا”.