أعلنت الأمم المتحدة أن الجولة السابعة من اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية” ستُعقد في جنيف، يومي 21 و 25 مارس/ آذار الحالي.
وفي بيان مكتوب من مكتب المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون نشر، أمس الجمعة، أفيد أن اجتماعات اللجنة ستعقد في الأيام المذكورة، “بشكل مغلق” أمام الصحافة.
ومن المقرر أن يطلع بيدرسون وسائل الإعلام على التطورات، في مؤتمر صحفي عقب الانتهاء من اجتماعات الجولة السابعة.
ويأتي انعقاد الجولة السابعة في ظل توجه أنظار العالم ككل إلى التطورات العسكرية والسياسية الحاصلة في أوكرانيا، مع دخول الحرب الروسية ضدها يومها الـ16.
كما جاء الإعلان عن انعقادها بعد سلسلة زيارات مكوكية أجراها بيدرسون إلى دمشق ودول إقليمية فاعلة بالملف السوري، بينها تركيا.
أعلنت الخارجية الروسية، أن الوزير سيرغي لافروف، التقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، في ولاية أنطاليا التركية، وتباحثا في آخر تطورات الملف السوري.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قد التقى بيدرسون، يوم الخميس، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثاني، الذي يعقد بين 11 ـ 13 من آذار الجاري.
وبحث الجانبان موضوعات تتعلق بالمسار السياسي في سورية، وعمل اللجنة الدستورية السورية، التي تضم ممثلين من المعارضة والنظام السوري.
كما تبادلا وجهات النظر حول المشكلات بخصوص تقديم المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
وكانت الجولة السادسة عقدت، في نوفمبر / تشرين الثاني، واستمرت لخمسة أيام، وتم التطرق فيها إلى نقاش المبادئ الأساسية للدستور، لكنها كسابقاتها لم تصل لجديد.
ورغم أن الجولة الجديدة لاقت ترحيباً من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، إلا أن نتائجها “شكلت خيبة أمل كبرى”، حسب ما وصف بيدرسون في ختام الجولة.
وتعتبر “اللجنة الدستورية” من مخرجات مؤتمر “سوتشي” الذي عقدته روسيا، في مطلع عام 2018.
ويعوّل عليها في إصلاح الدستور أو وضع دستور جديد لسورية، وتحظى بدعم ورعاية من الأمم المتحدة، والتي تراها الطريق الوحيد للوصول إلى الحل السياسي، بحسب رؤية مبعوثها إلى سورية بيدرسون.