الشرطة الروسية تدخل درعا البلد لاستئناف “اتفاق التهدئة”
دخل ضباط من الشرطة العسكرية الروسية إلى حي الأربعين في درعا البلد، من أجل استئناف “اتفاق التهدئة” الذي تم التوصل إليه قبل خمسة أيام، لكنه لم يكتمل بسبب عراقيل نظام الأسد.
وقال مصدر مطلع من الأحياء لـ”السورية.نت”، اليوم الاثنين إن بنود الاتفاق تتضمن تسوية أوضاع المطلوبين أمنياً، بالإضافة إلى تسليم أسلحة خفيفة.
وأضاف: “هناك حديث عن قبول أعضاء اللجنة المركزية بنشر قوات الأسد 9 حواجز داخل أحياء درعا البلد، وهي النقطة التي تم رفضها في الأيام الماضية”.
من جانبها ذكرت إذاعة “شام إف إم” المقربة من نظام الأسد أن “المهلة الروسية للمجموعات المسلحة في درعا البلد انتهت”.
وقالت إن “وجهاء العشائر وممثلو اللجنة المركزية نقلوا موافقة المسلحين على تسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم، في مركز حي الأربعين”.
وتتم في الوقت الحالي عمليات التسوية “بإقبال متوسط”، بحسب الإذاعة مشيرة: “مع توقعات بازدياد الأعداد خلال الساعات القادمة”.
وتأتي التطورات المذكورة بعد اجتماع الضباط الروس، أمس الأحد مع وجهاء من محافظة درعا، وإبلاغهم بتنفيذ الاتفاق بضمانة روسية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الاتفاق الحالي يتضمن تهجير أشخاص إلى الشمال السوري، وخاصة أولئك الذين أصر النظام على خروجهم من درعا البلد، كمحمد المسالمة ومؤيد حرفوش.
وتعرضت الأحياء في اليومين الماضيين لحملة قصف غير مسبوقة، ورافقها محاولات اقتحام قوات الأسد لحي البحار.
وجاء ذلك بعد الإعلان عن فشل “اتفاق التهدئة”، بسبب شروط وعراقيل وضعتها اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد.