خلال أسبوع..إسقاط ثاني مروحية لنظام الأسد (فيديو)
أسقطت فصائل المعارضة السورية، اليوم الجمعة، طائرة مروحية تابعة للنظام غرب حلب، وذلك بعد يومين من إسقاط أخرى شرق إدلب، ومقتل طاقهما المؤلف من أربعة ضباط.
وقال ناشطون محليون، إن الطائرة المروحية، تم إسقاطها في منطقة قبتان الجبل وعنجارة غرب حلب.
حطام طائرة مروحية للنظام أسقطت في ريف حلب الغربي
حطام طائرة مروحية للنظام أسقطت في ريف حلب الغربي
Posted by اخبار البلد on Friday, February 14, 2020
وأظهرت مشاهد مصورة تحطم الطائرة المروحية ومقتل طاقهما، دون معرفة عددهم أو طبيعة رتبهم العسكرية بعد.
وقالت مراصد الشمال السوري، إن قواعد طيران قوات الأسد، طلبت من جميع الطائرات إخلاء الأجوا، والعودة إلى قواعدها بعد إسقاط الطائرة المروحية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عَمّنْ سمتهم شهود عيان، مقتل طاقم المروحية، مضيفين أن الطائرة المروحية “استهدفت بصاروخ محمول على الكتف، من قبل عناصر نقطة المراقبة التركية المتمركزة قرب بلدة دارة عزة”.
#فرات_بوست #حلب الريف الغربي #عاجل مروحية تابعة لنظام الأسد تتحول إلى كتلة من اللهب بعد إسقاطها قبل قليل في أجواء ريف حلب الغربي .
Posted by فرات بوست – EuphratesPost on Friday, February 14, 2020
ولم تعلّق وزارة الدفاع التركية على حادثة إسقاط الطائرة حتى ساعة نشر هذا التقرير.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الأربعاء، عن الخطوات التي ستتخذها بلاده في إدلب، خلال كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية”، مستخدماً لهجة حادة ضد نظام الأسد.
وأعلن أردوغان استعداد بلاده لنسف كافة الاتفاقيات المبرمبة حول إدلب (سوتشي- خفض التصعيد)، في حال تعرض الجنود الأتراك في إدلب لـ “أقل الأضرار”، مضيفاً أن طائرات النظام التي تقصف المدنيين في إدلب “لن تستطيع التحرك بحرية كما كانت في السابق”.
سقوط الطائرة الأولى
ويوم الثلاثاء، أعلنت فصائل المعارضة، عن عمل عسكري على محور سراقب، شرقي إدلب، بعد سيطرة النظام عليها، حيث نشرت “الجبهة الوطينة للتحرير”، بيانات متلاحقة، أكدت خلالها استهداف مواقع للنظام بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وإسقاط طائرة تابعة فوق قرية النيرب في سراقب.
وأسفر إسقاط مروحية تابعة لقوات الأسد في إدلب وقتها، عن مقتل 4 عسكريين كانوا على متنها، هم العميد عيسى عز الدين، الرائد علي رزق الحلاق، الملازم بشار محمود سمرة، الملازم الملقب بـ “أبو يحيى”، حسبما تداول ناشطون موالون للنظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي إسقاط المروحية الثانية للنظام في الشمال السوري، خلال أقل من أسبوع وسط تقدم قوات الأسد على قرية كفرجوم ومنطقتي جمعية المهندسين الأولى والثانية، وعلى محاور عدة باتجاه قرية أورم الصغرى غرب الطريق الدولي بريفي حلب الجنوبي والغربي.