قال القائد الجديد لـ”جيش سورية الحرة” في منطقة التنف، سالم العنتري إنهم منفتحون للتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ويكنون للأخيرة “الاحترام والمودة”.
وأضاف في تصريحات له، اليوم السبت، أن الانفتاح على التعاون يصب في إطار محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
العنتري الذي تم تعيينه حديثاً كقائد لـ”سورية الحرة” أكبر فصائل منطقة التنف أشار إلى القاسم المشترك بين فصيله و”قسد”، والمتمثل بالدعم المقدم من التحالف الدولي.
وتابع: “نحن نكن لهم كل الاحترام والمودة كونهم نظرائنا في شراكة التحالف الدولي في الحرب على داعش ومنفتحون للتعاون في محاربة التنظيم”.
قائد جيش سورية الحرة المقدم سالم التركي يقوم بجولة على نقاط جيش سورية الحرة ويتفقد أحوال المقاتلين وذلك للتأكد من جاهزيتهم من أجل دعم مهمتنا في دعم الاستقرار ومنع خلايا داعش من الدخول إلى منطقة ال٥٥كم.#التنف pic.twitter.com/74c6eYtu2v
— جيش سورية الحرة (@SyrianFree_Army) March 30, 2024
ويتلقى “جيش سورية الحرة” دعماً أمريكياً، ويجري مناورات مشتركة مع التحالف بين الفترة والأخرى.
وينتشر في منطقة التنف أو كما تعرف بـ”منطقة الـ55 كيلومتراً”، والواقعة على المثلث الحدودي بين الأردن وسورية والعراق.
عدد عناصره يقدر بنحو 500 بينهم ضباط منشقين عن قوات الأسد.
وقال قائده من جانب آخر لموقع “نورث برس” المحلي إنه لا يوجد أي تنسيق مع أي قوى أخرى خارج منطقة الـ55، وسواء في الجنوب أو الشمال.
وأوضح أن فصيله يركز على “محاربة تنظيم داعش ومنع تقدم الميليشيات الإيرانية التي تعمد إلى استهداف المنطقة من الأراضي العراقية”.
وتعتبر منطقة التنف أبرز القواعد العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في سورية، وسبق أن زارها قادة عسكريون كبار.
وتسلم العنتري قيادة “سورية الحرة” خلفاً لفريد القاسم قبل شهر، ولم تذكر حتى الآن الأسباب التي دفعت الفصيل لإجراء التغيير.
وقبل القاسم كان المقدم مهند الطلاع قائداً للفصيل وعندما كان اسمه “جيش مغاوير الثورة”.