المبعوث الأمريكي لسورية:”لدينا الثقة باقتراب الحل السياسي”
قال المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، جويل رايبرن، إن بلاده “لديها ثقة باقتراب الحل السياسي في سورية”.
جاء حديث رايبرن في مؤتمر صحفي افتراضي، اليوم الثلاثاء، قال فيه إن “لدينا ثقة باقتراب الحل في سورية أكثر من أي وقت في الماضي وخاصة في 2017، عندما سقطت حلب تحت سيطرة النظام، وانخفضت معنويات المقاومة إلى جانب تحركات باتجاه شرعية الأسد ونظامه”.
وأضاف رايبرن أنه “بعد أربع سنوات من ذلك التاريخ أصبح واضحاً أن أهداف النظام السوري وحلفاءه من الاستحالة تنفيذها، بفضل التحرك الدولي ضد النظام والضغط العسكري ضد التواجد الإيراني والتأثير الناجم عن قانون قيصر”.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن بلاده مستمرة في إضعاف نظام الأسد وحلفائه، حتى قبولهم بالحل السياسي، مؤكداً التزامها في ممارسة الضغط بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة.
وجاء حديث رايبرن، بعد ساعة من إقرار وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اقتصادية جديدة على نظام الأسد، شملت زوجة رئيس النظام أسماء الأسد وعائلتها كافة في بريطانيا.
كما شملت العقوبات لأول مرة مصرف سورية المركزي، إلى جانب لينا محمد نذير الكناية وهي مديرة في مكتب “رئاسة الجمهورية” منذ أكثر من عشرة أعوام، وزوجها محمد همام محمد عدنان مسوتي وهو عضو في لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب.
كما أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية أربع شركات تتبع لكناية وزوجها على قائمة العقوبات، هي شركة “سوران” وشركة “ليا” وشركة “ليتيا” وشركة “بوليميديكس” المحدودة المسؤولية، إضافة إلى شركات تابعة لمجموعة “خيتي” القابضة والتي يملكها رجل الأعمال، عامر تيسير خيتي.
ويأتي تصريح المبعوث الأمريكي قبل أقل من شهر من استلام إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، بشكل رسمي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعول واشنطن على العقوبات الاقتصادية لدفع نظام الأسد وحلفائه وخاصة روسيا، الى الدخول بجدية في عملية الحل السياسي، وفق قرار الأمم المتحدة 2254، إلا أن نظام الأسد يماطل في اتخاذ أي إجراء، وخاصة في اجتماعات اللجنة الدستورية التي انتهت الجولة الرابعة منها قبل أسبوعين دون تقدم.