المقداد في السعودية للمرة الثالثة.. قدم في السفارة وأخرى في الجامعة
يجري وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، هي الثالثة له منذ استئناف العلاقات بين الجانبين قبل شهرين.
ووصل المقداد إلى الرياض، أمس الأحد، في زيارة تستمر لأيام، يعقد خلالها اجتماعات مع مسؤولين سعوديين، كما يحضر اجتماعاً وزارياً للجامعة العربية.
المقداد في السعودية
وذكرت وزارة خارجية النظام في بيان لها أن زيارة المقداد للسعودية جاءت بدعوة من نظيره السعودي، فيصل بن فرحان.
وأضافت أنها بهدف المشاركة في الاجتماع الوزاري الثاني لدول الجامعة العربية مع دول جزر الباسيفيك، والذي بدأ أعماله أمس على مستوى الخبراء.
ومن المقرر أن يشارك المقداد أيضاً في الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين في الرياض.
وذكرت وزارة خارجية النظام أن المقداد أجرى، اليوم الاثنين، زيارة إلى مقر السفارة السورية السابقة في الرياض.
وأضافت في بيان لها أنه اطّلع على التحضيرات الجارية في السفارة من أجل إعادة افتتاحها.
وجاء في البيان: “قام الوزير المقداد والوفد المرافق له بزيارة مقر السفارة السورية في الرياض للاطلاع على جهوزية البناء والتحضيرات الجارية لإعادة افتتاح السفارة، وخاصةً لجهة استئناف تقديم الخدمات القنصلية للجالية السورية في السعودية في أقرب وقت ممكن”.
في إطار زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض؛
قام الوزير المقداد والوفد المرافق له بزيارة مقر السفارة السورية في الرياض للاطلاع على جهوزية البناء والتحضيرات الجارية لإعادة افتتاح السفارة، وخاصةً لجهة استئناف تقديم الخدمات القنصلية للجالية السورية في السعودية في أقرب وقت ممكن. pic.twitter.com/fLvYPVJbJO— Ministry of Foreign Affairs and Expatriates- Syria (@syrianmofaex) June 12, 2023
ومنذ إعلان عودة العلاقات بين السعودية ونظام الأسد، في أبريل/ نيسان الماضي، أجرى المقداد 3 زيارات للسعودية.
الأولى كانت في 13 أبريل الماضي، حين وصل المقداد إلى مدينة جدة، في أول زيارة معلنة لمسؤول من النظام إلى السعودية منذ 2011.
وجاءت في إطار الاتفاق على بدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.
والزيارة الثانية لمقداد إلى السعودية، جاءت في إطار حضور “قمة جدة” العربية، في 18 مايو/ أيار الماضي.
وكان المقداد حينها بين الوفد المرافق للأسد، الذي حضر أول قمة عربية منذ عام 2011، بعد قرار إعادته للجامعة العربية.
وشهدت الأسابيع الماضية عودة العلاقات الدبلوماسية بين نظام الأسد والسعودية، بعد عقد من القطيعة الدبلوماسية.
ومن المتوقع افتتاح السفارات والقنصليات المتبادلة بين الجانبين قريباً، وتعيين سفراء في كلا البلدين.
إلا أن صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، قالت إن مبنى السفارة في الرياض غير جاهز حالياً للافتتاح.
وأضافت أن الخارجية قد تضطر لاستئجار مبنى مؤقت إلى حين الانتهاء من أعمال الترميم التي تحتاج عدة أشهر.