ضحايا مدنيون بانفجار قرب مقر “الحكومة المؤقتة” في اعزاز
انفجرت سيارة مفخخة قرب مقر الحكومة السورية المؤقتة، في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الأحد، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى مدنيين.
وقال شهود عيان في اعزاز لـ”السورية. نت” إن الانفجار وقع في “سوق على بعد نحو 400 متر من بناء المركز الثقافي الذي يضم مقر الحكومة السورية المؤقتة”.
وأدى الانفجار إلى مقتل ستة أشخاص بينهم طفلة وسيدتين، إضافة إلى إصابة 31 شخصاً في حصيلة أولية.
ولم يعلن الدفاع المدني في ريف حلب حتى إعداد هذا التقرير حصيلة الانفجار، في حين نشر ناشطون تسجيلات وصور تظهر تصاعد ألسنة النيران في المنطقة التي أصابها دمار واسع.
انفجار آخر في بزاعة
وتزامن ذلك مع انفجار ثان استهدف أحد الحواجز التابعة لـ”فرقة الحمزة” في أم شكيف شرق بلدة بزاعة ما أدى إلى مقتل وإصابة 10 أشخاص.
وتعرضت مناطق ريف حلب التي تديرها “الحكومة المؤقتة”، خلال الأشهر الماضية، لعدة تفجيرات سواء بمفخخات أو عبوات ناسفة، وأدت لمقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وآخر هذه الانفجارات كانت منتصف الشهر الحالي، عندما قتل شخص وأصيب 11 آخرين، جراء انفجار دراجة مفخخة في مدينة أعزاز، كما تسبب الانفجار بأضرار في المحلات القريبة من مكان التفجير.
وأمس السبت، أدى انفجار سيارة مفخخة في عفرين، لمقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين.
وشهدت الأشهر الماضية، تصاعداً ملحوظاً في عمليات تفجير السيارات والدراجات النارية والعبوات الناسفة، التي تضرب مناطق نفوذ “الحكومة المؤقتة”، والذي يسيطر على مناطق واسعة في ريف حلب الشمالي والشرقي، وعفرين، إضافة إلى رأس العين بريف الحسكة، وتل أبيض شمال الرقة.
وفيما تطال هذه التفجيرات، قيادين وعناصر من الفصائل المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، فإن الهجمات الأكثر دموية، تستهدف في كثيرٍ من الأحيان، الأسواق الشعبية والأحياء السكنية، الأمر الذي يخلف عدداً كبيراً من الضحايا المدنيين.
القبض على “مشتبه”..ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير عفرين وإدانات دولية