انفجار وسط دمشق.. “سانا” تعلن مقتل شخص وتتراجع عن الخبر
انفجرت عبوة ناسفة، اليوم الثلاثاء، في حي باب مصلى وسط العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة، في حادثة تكررت للمرة الثانية خلال أسبوع.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”، أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة بالقرب من كراجات باب مصلى، ما أدى إلى إصابة عدد من المارة (خمسة أشخاص)، تم إسعافهم إلى المستشفيات القريبة.
وأوردت الوكالة، نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، أن أحد المصابين قُتل متأثراً بجراحه، إلا أنها حذفت الخبر بعد دقائق، مشيرة إلى أن الحصيلة هي خمسة مصابين، إصابة أحدهم خطيرة.
إلا أن شبكة “صوت العاصمة” قالت إن الانفجار أدى إلى مقتل عسكري، مشيرة إلى أن السيارة التي انفجرت فيها العبوة الناسفة هي سيارة خاصة، تحمل لوحات “حلب”، وكان يستقلها شخصان عسكريان، مجهولي الرتبة أو المنصب حتى الآن، مشيرة إلى مقتل أحدهما على الفور وإصابة الآخر، إلى جانب إصابة خمسة مدنيين في المنطقة جراء الانفجار.
#صوت_العاصمة #دمشق #متابعة في متابعة لخبر انفجار العبوة الناسفة بدمشق.السيارة خاصة وتحمل لوحات "حلب" وكان يستقلها…
Posted by صوت العاصمة on Tuesday, February 18, 2020
وأفادت مصادر من دمشق لـ “السورية نت” أن انفجاراً دوى ظهر اليوم الثلاثاء، سُمع في المناطق المحيطة بحي باب مصلى، تلاه أصوات سيارات إسعاف، مصدرها مستشفى “المجتهد” القريبة من مكان وقوع الانفجار.
ويقع في منطقة باب مصلى فرع الأمن الجنائي، التابع لنظام الأسد، وسبق أن تم استهدافه خلال السنوات الماضية، بعبوات ناسفة وقذائف هاون.
وشهدت منطقة المزة في دمشق، انفجاراً مشابهاً، الأسبوع الماضي، حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة “بيك آب” خلف حديقة الجلاء المعروفة في حي المزة، ما أدى إلى إصابة شخص واحد، كما شهدت مناطق أخرى في دمشق، ومن بينها قدسيا والقدم ونهر عيشة والعدوي، تفجيرات مشابهة، خلال الأشهر الماضية.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات الأخيرة، وسط تساؤلات حول أسباب عودة التفجيرات إلى مناطق نظام الأسد.
ويأتي ما سبق في ظل هدوء تعيشه دمشق، والتي يحكم نظام الأسد سيطرته عليها بشكل كامل، بعد خروج فصائل المعارضة من الغوطة الشرقية، مطلع عام 2018.
وكان نظام الأسد قد أعلن، في الأشهر الماضية، إزالة معظم الحواجز الأمنية من وسط دمشق، وذلك بعد سيطرته على المدينة بشكل كامل.