“باب الهوى” يرد على الأمم المتحدة حول إدخال المساعدات: تصريحات غير مسؤولة
أصدرت إدارة معبر “باب الهوى”، الحدودي مع تركيا، بياناً اليوم الخميس، انتقدت فيه تصريحات وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، حول عرقلة إدخال المساعدات إلى مناطق شمال غربي سورية.
ووصفت إدارة المعبر تصريحات لوكوك بأنها “غير مسؤولة”، نافية ما ورد فيها “جملة وتفصيلاً”، بقولها: “لا ندري على ماذا اعتمد الوكيل العام للأمم المتحدة بتصريحاته هذه”.
#بيان من إدارة معبر #باب_الهوى رداً على تصريحات الوكيل العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” بخصوص دخول قوافل المساعدات الأممية من معبر باب الهوى. #سوريةhttps://www.babalhawa.net/?p=8980
Gepostet von معبر باب الهوى Bab Alhawa Crossing Border am Donnerstag, 17. September 2020
وكان المسؤول الأممي مارك لوكوك تحدث في إحاطة له أمام مجلس الأمن، أمس الأربعاء، عن تأخير معبر باب الهوى إدخال قوافل المساعدات الأممية إلى مناطق شمال غربي سورية، مشيراً إلى وجود “تحديات كبيرة على الجانب السوري، ومنها تأخر دخول القوافل الأممية أو عودتها إلى الجانب التركي”.
إلا أن إدارة معبر باب الهوى قالت في بيانها إنها ومنذ صدور قرار مجلس الأمن، القاضي بتمديد آلية دخول المساعدات العابرة للحدود، “قمنا بعدة إجراءات لتسهيل حركة مرور القوافل إلى المناطق المحررة شمال غربي سوريا”.
وأضافت: “تمثلت هذه الإجراءات باستنفار كافة كوادر المعبر من موظفي الجمارك والشرطة وباقي الأقسام المعنية، وبدء العمل في المعبر قبل الدوام الرسمي بأربع ساعات، حيث نقوم بإدخال الشاحنات الفارغة إلى الجانب التركي في الساعة الخامسة والنصف صباحاً ليتم تحميلها من مستودعات الأمم المتحدة الكائنة في مدينة الريحانية التركية، ومن ثم عودتها إلى الداخل السوري دون أي عوائق”.
مشيرة إلى أن الوقت الذي تمضيه قافلة المساعدات في الجانب السوري لا يتعدى عشرة دقائق من لحظة مرورها من معبر جلفاكوزو التركي، كما أن إدارة معبر باب الهوى توقف حركة الاستيراد والتصدير حتى الانتهاء من دخول القوافل الأممية، بحسب البيان.
يُشار إلى أن وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، دعا خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس الأربعاء، جميع أطراف النزاع في سورية إلى تيسير وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها، خاصة في ظل انتشار فيروس “كورونا” المستجد على الأراضي السورية.
وأضاف أن مواد الإغاثة تصل إلى أكثر من أربعة ملايين شخص شهرياً، مشيراً إلى أن “الجهود جارية لمواصلة عمليات التحصين الدورية، التي واجهت عوائق في سوريا كما هو الحال في مناطق أخرى بالعالم بسبب جائحة كوفيد-19”.