باسيل يغرد من موسكو: تثبيت الأسد سيشجع عودة النازحين
أبدى رئيس حزب “التيار الوطني الحر” اللبناني، جبران باسيل دعمه لـ”الانتخابات الرئاسية” في سورية، واعتبر أن تثبيت بشار الأسد في الحكم “سيشجع عودة النازحين”.
جاء ذلك في تغريدة له عبر موقع التواصل “تويتر”، اليوم الجمعة وقال: “الانتخابات الرئاسية السورية وتثبيت الرئيس الأسد ستكونان عوامل مسرّعة ومطمئنة ومشجّعة لعودة النازحين”.
الانتخابات الرئاسية السورية وتثبيت الرئيس الأسد ستكونان عوامل مسرّعة ومطمئنة ومشجّعة لعودة النازحين.
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) April 29, 2021
ومنذ أمس الخميس يجري باسيل زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، على أن تستمر ليومين حتى السبت المقبل.
وفي تصريحات له لوسائل إعلام روسية طلب المساعدة من موسكو لإيجاد الحلول للأزمة التي يمر بها لبنان، سواء الاقتصادية أو السياسية.
وأكد على ضرورة “عودة سورية إلى الجامعة العربية”، مشيراً إلى أن “مشكلات سورية لا يجب أن تعالج خارج الفضاء العربي”.
وحياة الله يلّي قال هيك مش ضابط صغير بالمخابرات السورية… هيدا جبران باسيل #باسيل #الأسد pic.twitter.com/DyTNqxrfwW
— Marc Saad (@marcgsaad) April 29, 2021
وتأتي تصريحات باسيل في الوقت الذي يمضي به نظام الأسد بـ”الانتخابات الرئاسية”، وفي ظل محاولات من جانبه لحشد دعم عربي وأجنبي لها.
وينتمي باسيل، وهو صهر الرئيس اللبناني الحالي، ميشال عون، إلى “التيار الوطني الحر”، الذي يمتلك علاقة مع “حزب الله”.
وتوطدت تلك العلاقة بموجب ورقة تفاهم في 2006، إذ تتلخص بتوفير غطاء مسيحي للحزب في وجه الضغوط الدولية مقابل تمكين “التيار الوطني” من السلطة، وهو ما خلص إلى وصول عون إلى سدة الحكم في لبنان عام 2017.
وسبق وأن أبدى باسيل في عدة مرات دعمه لنظام الأسد، ونادى مراراً بضرورة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى سورية.
ولاقت تصريحاته بشأن “الانتخابات وتثبيت الأسد” ردود فعل وانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عضو الهيئة السياسية في “الائتلاف الوطني السوري”، أحمد رمضان كتب عبر “تويتر”: “تدخل جبران باسيل في شؤون سورية ودعوته لتثبيت بشار الأسد في السلطة وربط ذلك بإعادة اللاجئين من لبنان عمل فظٌّ ومُشين ومرفوض”.
وتابع: “يوازي ما يرتكبه حليفه حزب الله من جرائم بحق المدنيين السوريين. هذا التصريح يجب أن يُدان من كل الأطراف، وهو يعكس مزيداً من التورط لحلف الشر الإيراني”.
تدخل #جبران_باسيل في شؤون #سورية ودعوته لتثبيت بشار الأسد في السلطة وربط ذلك بإعادة اللاجئين من #لبنان عمل فظٌّ ومُشين ومرفوض، ويوازي ما يرتكبه حليفه #حزب_الله من جرائم بحق المدنيين السوريين.
هذا التصريح يجب أن يُدان من كل الأطراف، وهو يعكس مزيداً من التورط لحلف الشر الإيراني.
— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) April 29, 2021
بينما اعتبرت الناشطة السياسية اللبنانية، تاتيانا جعجع أن تصريحات باسيل تصب فيما أسمته بـ”مدرسة العونية. نكران للشهداء والتضحيات في فترة الاحتلال السوري”.
وأضافت عبر “تويتر”: “فمن تناسى المعتقلين في سجون عدوّه السابق وحليفه الحالي بشار الأسد يشحذ الآن الرئاسة من عن بابه”.
لم أتفاجأ بتغريدة الوزير #جبران_باسيل.
فهذه هي "مدرسة العونية": نكران للشهداء والتضحيات في فترة الاحتلال السوري.فمن تناسى المعتقلين في سجون عدوّه السابق وحليفه الحالي #بشار_الأسد يشحذ الآن الرئاسة من عن بابه. pic.twitter.com/JZMYlOCzqC
— Tatiana Geagea | تاتيانا جعجع (@TGeagea) April 29, 2021