أصدرت “الإدارة الذاتية” شمال شرق سورية قراراً رفعت بموجبه سعر شراء محصول القمح من الفلاحين، بينما قررت شراء محصول الشعير بشكل كامل.
وذكرت “الإدارة الذاتية” عبر معرفاتها الرسمية اليوم السبت، أنها رفعت سعر شراء مادة القمح، تماشياً مع الهبوط الحاد في سعر صرف الليرة السورية، أمام العملات الصعبة ليصبح 315 ليرة للكيلو غرام الواحد.
كما قررت “الإدارة الذاتية” شراء كامل محصول مادة الشعير، وبسعر 150 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.
وبالقرار المذكور تعمل “الإدارة الذاتية” على الاستحواذ بشكل كامل على محصولي القمح والشعير في مناطق شمال وشرق سورية.
وأكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد والزراعة، أمل خزيم في تصريحات لها اليوم، نقلتها وسائل إعلام كردية أن التسعيرة الجديدة للقمح هي 315 ليرة سورية للكيلو الواحد وتخضع لنظام الدرجات.
وأضافت خزيم: “سيتم استلام المحصول بشكل مباشر في إقليم الجزيرة (دكمة) للقمح والشعير ابتداء من 1-6-2020، وسيكون هناك خمسة مراكز للاستلام في كافة مناطق الادارة الذاتية ابتداء من تاريخ 7-6-2020 موزعة في الرقة وكوباني ودير الزور ومركزين في الجزيرة”.
وكانت “الإدارة الذاتية” قد حددت في وقت سابق سعر كيلو القمح ب 225 ليرة سورية، وبعد مطالبات من اتحادات الفلاحين وتقلبات سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار تم رفع سعر شراء القمح.
وتعتبر التسعيرة الجديدة لشراء القمح شرق سورية من قبل “الإدارة الذاتية” أعلى من التسعيرة التي حددها نظام الأسد، في الأيام الماضية، والذي ينافس أيضاً على شراء قمح المنطقة.
في 16 من آذار الماضي، قال مدير الإنتاج الزراعي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة نظام الأسد، عبد المعين قضماني، إن سعر الكيلو الواحد من القمح الذي سيُشترى من الفلاحين في مناطق النظام هو 225 ليرة سورية.
وأوضخ قضماني لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن هذا السعر حدده مجلس الوزراء مؤخراً، واصفاً السعر بـ”التشجيعي”.
واعتبر قضماني أن هذا السعر مبني على دراسة التكاليف التي قامت بها لجنة مختصة، مضيفاً أنه يعطي هامش ربح بنحو 45% نسبة إلى تكلفة الإنتاج.
ولفت إلى أن الدراسة حددت تكلفة سعر الكيلو بـ155 ليرة، والسعر المحدد يشجع الفلاحين على تسليم محصولهم لمراكز مؤسسة الحبوب، ويحقق عائداً اقتصادياً مقبولاً لهم، وفق تعبيره.