أبرمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ونظام الأسد اتفاقاً بضمانة روسية، يقضي بفتح طريق “m4” المار من مناطق شرق سورية أمام الرحلات البرية، وذلك بعد انقطاع دام لأكثر من سبعة أشهر.
وذكرت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الاثنين، أن الطريق الدولي (m4) شهد مع ساعات الصباح تسيير أول قافلة مدنية، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من 7 أشهر.
وقالت الوكالة إن تسيير القافلة جاء بموجب اتفاق أبرمته “قوات سوريا الديمقراطية” مع نظام الأسد، بضمانة روسية.
وتم تسيير القافلة في تمام الساعة الـ 9، بحسب الوكالة، وأضافت أنه من المقرر أن يتم تسيير 4 قوافل مدنية يومياً على الطريق الدولي، وتكون بشكل منتظم بحيث تسير قافلة من عين عيسى في الساعة الثامنة توازيها قافلة من تل تمر بنفس الساعة.
بينما تنطلق بعدها قافلتان في الساعة 11 ظهراً من نفس المكانين بحيث تصبح أربع رحلات يومياً.
تسيير أولى الرحلات البرية من تل تمر عبر الـ M4انطلقت اليوم أول رحلة برية مدنية من ناحية تل تمر في إقليم الجزيرة إلى إقليم الفرات عبر طريق الـ/M4/ بعد توقفها قرابة الـ7 أشهر، وذلك بمرافقة وضمانات روسية، واعتبر المدنيين بأنها خطوة إيجابية، فيما أكد ضابط روسي "أن الطريق سيكون مفتوحاً أمام القوافل المدنية والتجارية".
Posted by ANHA عربية on Monday, 25 May 2020
وكان الطريق الدولي قد انقطعت حركة المرور عليه، منذ إطلاق الجيش التركي عملية “نبع السلام” في مناطق شرق الفرات، والتي سيطر بموجبها على مساحة واسعة من مدينة رأس العين إلى مدينة تل أبيض في ريف الرقة.
وعلى مدار الأشهر الماضية شهد الطريق الدولي (m4) المار من شرق سورية تسيير دوريات من جانب روسيا، والتي دخلت إلى المنطقة، بموجب اتفاق “مفاجئ”، تلا سيطرة الجيش التركي على رأس العين وتل أبيض.
ولم يصدر أي تعليق من جانب نظام الأسد وروسيا على فتح الطريق الدولي، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وأوضحت الوكالة التابعة للإدارة الذاتية أنه سيتم إنشاء 5 نقاط مراقبة على الطريق الدولي بمسافة 1 كم بين ناحية عين عيسى وتل تمر بإشراف “قسد” وقوات الأسد لضمان سلامة المدنيين.
كما يتضمن الاتفاق عدم إنشاء أي حاجز على الطريق في هذه المسافة.
وكان الرئيس المشترك لناحية تل تمر بريف الحسكة، جوان ملا أيوب قد قال، في 23 من أيار الحالي، إن نقاشات مطولة جمعتهم مع الجانب الروسي، أفضت إلى الاتفاق على فتح الطريق الدولي “M4” أمام المدنيين.
وقال ملا أيوب لوكالة “ANHA” إن القوات الروسية تعهدت بحماية المارة حتى الوصول إلى بلدة عين عيسى.
وبحسب “الرئيس المشترك” لناحية تل تمر بريف الحسكة، جوان ملا أيوب، فإن القوات الروسية نسقت مع الجيش التركي، وجرى الاتفاق بينهما على فتح الطريق أمام المدنيين.
M4 سيدخل الخدمة ثاني أيام العيد والقوات الروسية تتعهد بحماية الأهالي
M4 سيدخل الخدمة ثاني أيام العيد والقوات الروسية تتعهد بحماية الأهاليأوضح الرئيس المشترك لناحية تل تمر أنه وبعد نقاشات مطولة بينهم وبين القوات الروسية، اتفقوا أن يتم فتح الطريق الدولي M4 أمام المدنيين، وتعهدت القوات الروسية بحماية المارة حتى الوصول إلى بلدة عين عيسى.بعد احتلال تركيا ومرتزقتها ما يسمون "الجيش الوطني السوري" مدينتي سري كانيه وكري سبي/تل أبيض وريفها، ووصولها بالقرب من الطريق الدولي المعروف باسم M4، ارتكبوا عدة جرائم ومجازر على ذلك الطريق بحق المديين والمارة، ومنذ ما يقارب العشرة أشهر والطريق خارج الخدمة خشية جرائم جيش الاحتلال ومرتزقته.كما توقفت حركة السير على الطريق بشكلٍ كامل بين إقليمي الجزيرة والفرات، بسبب استهداف المرتزقة وجيش الاحتلال التركي للمدنيين العزل ونهب ممتلكاتهم.وفي خطوة أولية وبعد نقاشات جرت بين القوات الروسية ومجلس ناحية تل تمر، أسفرت عن التوصل إلى قرار بفتح الطريق أمام حركة الأهالي، حيث أوضحت القوات الروسية أنها نسقت مع الاحتلال التركي واتفقت معه على فتح الطريق أمام المدنيين والراغبين بالذهاب إلى إقليم الفرات.ومن المزمع أن يُفتح الطريق السريع /M4/ أمام المدنيين والسيارات الخاصة والتي سترافقهم دوريات روسية، اعتباراً من يوم الاثنين المقبل.الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل تمر، جوان ملا أيوب، أوضح لوكالتنا ANHA أن الطريق السريع /M4/ الواصل بين إقليمي الجزيرة والفرات خرج عن الخدمة منذ وصول جيش الاحتلال التركي ومرتزقته إلى مشارفه، والسيطرة على قسم منه، وأشار ملا أيوب إلى أنه وبالتنسيق مع القوات الروسية وتنسيق الجهة الثانية مع جيش الاحتلال التركي سيفتح الطريق السريع في ثاني أيام العيد والذي يصادف يوم الاثنين.وبيّن ملا أيوب أن الراغبين بالذهاب إلى مناطق إقليم الفرات سينطلقون يوم الاثنين الساعة التاسعة صباحاً من ناحية تل تمر بمرافقة دوريات الشرطة الروسية.الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل تمر، جوان ملا أيوب، أكد أن الطريق سيكون مفتوحاً أمام السيارات الخاصة والأهالي كخطوة أولى، وسيتم النقاش حول عبور السيارات التجارية فيما بعد.(هـ ن)ANHA
Posted by ANHA عربية on Saturday, 23 May 2020
وجرت مفاوضات بين روسيا وتركيا أفضت إلى اتفاق في كانون الأول 2019، قضت بإعادة انتشار جزئي للقوات التركية و”الجيش الوطني” من جهة، والقوات الروسية وقوات الأسد و”قسد” من جهة ثانية، على جانبي الطريق الدولي، بريفي الحسكة والرقة شمال شرقي سورية.
وأشرف الطرفان (الروسي والتركي) حينها، على عملية إزالة الألغام بمنطقة عالية وتل تمر، وكذلك إطلاق محطة كهربائية فرعية، في منطقة مخيم مبروك للاجئين، الواقع بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.