بعد إقالة إبراهيم.. الأسد يُسمّي محافظاً جديداً لريف دمشق
أصدر رأس النظام السوري، بشار الأسد، مرسوماً يقضي بتعيين معتز أبو النصر جمران محافظاً لمحافظة ريف دمشق.
وذكرت “رئاسة الجمهورية السورية” عبر معرفاتها الرسمية، أن الأسد أصدر اليوم الخميس، المرسوم رقم “326” القاضي بتعيين المهندس معتز أبو النصر جمران محافظاً لريف دمشق، بعد إعفاء سابقه علاء منير إبراهيم من منصبه.
الرئيس #الأسد يصدر الـ #مرسوم رقم /326/ تاريخ 3/12/2020 القاضي بتعيين المهندس معتز أبو النصر جمران محافظاً لمحافظة ريف دمشق. pic.twitter.com/je2cM0wmFy
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) December 3, 2020
وكان الأسد قد أعفى، أمس الأربعاء، علاء منير إبراهيم من منصبه بعد أربع سنوات من تعيينه، دون توضيح سبب الإقالة.
يُشار إلى أن معتز أبو النصر جمران كان يشغل منصب مدير الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات، التابعة لحكومة الأسد، منذ عام 2016، وتم تعيينه اليوم محافظاً لمحافظة ريف دمشق.
كما شغل عدة مناصب في “السورية للشبكات”، ومنها مدير فرع المنطقة الشرقية، ومستشار المدير العام لشؤون الفروع.
وتأتي إقالة إبراهيم وتعيين جمران في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة النظام، بما فيها مدن وبلدات ريف دمشق أوضاعاً اقتصادية وخدمية سيئة، خاصة فيما يخص الكهرباء، إذ وصلت ساعات التقنين في بعض المناطق إلى 18 ساعة يومياً، إلى جانب أزمات الخبز والمحروقات.
وينحدر علاء منير إبراهيم من ريف جبلة في اللاذقية، وهو من مواليد 1965، وحاصل على إجازة في الهندسة المدنية، وشغل عدة مناصب في الدوائر الحكومية، منها مدير الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية ومدير سياحة اللاذقية.
كما تسلم منصب مدير عام مؤسسة النقل البحري، قبل إعفائه من رئيس حكومة النظام الأسبق عادل سفر في 2011، قبل أن يعين محافظاً لريف دمشق في 2016.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن إبراهيم هو زوج ريم نجيب، ابنة خالة بشار الأسد، فاطمة مخلوف، وشقيقة العميد عاطف نجيب، الذي كان رئيساً لفرع الأمن السياسي في درعا في 2011.
وبرز اسم محافظ ريف دمشق خلال السنوات الماضية في عدة مناسبات، كان أهمها ظهوره إلى جانب رئيس النظام بشار الأسد خلال صلاته في مدينة داريا في سبتمبر/ أيلول بعد تهجير أهلها ومقاتلي فصائل المعارضة إلى إدلب بالشمال السوري.
كما لعب إبراهيم دوراً فيما يسمى “المصالحة الوطنية” في بلدات وقرى ريف دمشق وخاصة في الغوطة الشرقية، بعد هجوم عسكري بشتى أنواع الأسلحة على المنطقة، أفضت في النهاية لسيطرة قوات الأسد بدعم روسي عليها في 2018.