عقدت “حركة أحرار الشام الإسلامية”، خلال الأيام الماضية سلسلة اجتماعات على مستوى القادة والكوادر، في خطوة تأتي في أعقاب المواجهات التي خاضتها في ريف حلب ضد فصيل “الجبهة الشامية” التابع لـ”الفيلق الثالث”.
وعلى الرغم من انتهاء المواجهات التي انخرطت فيها “هيئة تحرير الشام” كطرف داعم لـ”الأحرار”، إلا أن الأطراف لم تتوصل إلى أي اتفاق نهائي حتى اللحظة.
ونشرت “الحركة” على مرتين في حسابها بتطبيق “تلغرام” صوراً لقادتها والعناصر الذين يتبعون لها، في أثناء اجتماعهم في مقراتها.
وذكرت أن الاجتماعات جاءت بهدف “وضع القيادة والوجهاء وكوادر حركة أحرار الشام في صورة المستجدات الأخيرة”.
وكانت سلسلة من التطورات قد طرأت على الجسم الداخلي لـ”حركة أحرار الشام”، في الأشهر الماضية، الأمر الذي أدخلها في حالة من “السبات الإعلامي والعسكري”.
وبقي المسار المذكور قائماً إلى أن اندلعت مواجهات مدينة الباب في ريف حلب، لتبرز الحركة من جديد، على المشهد العسكري، لكل من ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب أيضاً.
وتنضوي “أحرار الشام” ضمن تحالف “الجبهة الوطنية للتحرير”، ويقودها عامر الشيخ، الذي تم تعيينه في ظل الصراع الأخير الذي شهدته بين قيادتها و”الجناح العسكري”.
ويتركز نشاطها العسكري في محافظة إدلب، ولها قوات أيضاً في منطقة “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي، إضافة إلى قوات ضمن ما يعرف بـ”حركة أحرار الشام- القطاع الشرقي”.