بدأت قوات الأسد بفتح الطرقات الرئيسية والفرعية في مدينة درعا، اليوم الأربعاء، وأزالت السواتر الترابية عن بعض الحواجز، بموجب اتفاق مع اللجان المركزية.
وذكرت مصادر من درعا لـ”السورية نت”، أن النظام أزال السواتر الترابية من حاجز السرايا، الفاصل بين درعا المحطة والأحياء المحاصرة في درعا البلد، وسط تشديد إجراءات التفتيش على الحاجز.
وأضافت أن الأهالي يمرون ذهاباً وإياباً عبر حاجز السرايا، بعد خضوعهم لتفتيش سريع أثناء ذهابهم إلى أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم.
مليشيات النظام أزالت اليوم السواتر الترابية من
( حاجز السرايا ) الفاصل بين أحياء مركز مدينة #درعا وحي طريق السد و درعا البلد . pic.twitter.com/CsDZaUstZa— ابو غياس الشرع (@aboghias1) September 22, 2021
من جانب آخر، ذكر “تجمع أحرار حوران” أن قوات الأسد أخلت حاجز المخابرات الجوية، الواقع بين المنطقة الصناعية والمخيم في درعا البلد، بموجب اتفاق بين لجنة النظام الأمنية واللجان المركزية الممثلة لأهالي درعا البلد، أمس الثلاثاء.
وأشار إلى أن هذا الحاجز “تسبب بالعديد من الانتهاكات بحق أهالي المحافظة، من عمليات اعتقال وابتزاز بحق مدنيين خلال مرورهم منه”.
ويأتي ما سبق بعد ثلاثة أسابيع من التوصل لاتفاق بشأن أحياء درعا البلد، بعد أكثر من شهرين من تصعيد عسكري فرضته قوات الأسد وروسيا على الأهالي المحاصرين في المنطقة.
وينص الاتفاق على تسليم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لنظام الأسد وتسوية أوضاع “المطلوبين”، ودخول عناصر النظام للأحياء المحاصرة، مقابل فك الحصار عنها.
وشمل الاتفاق إلى اليوم كلاً من درعا البلد واليادودة ومزيريب وطفس وتل شهاب، إذ تلعب روسيا دوراً أساسياً في التفاوض والاتفاقيات، من خلال مشاركة ضباطها على الأرض في معظم اللقاءات.
وكانت قوات الأسد أعادت، أمس الثلاثاء، افتتاح دوار البانوراما في مدينة درعا، وأزالت السواتر الترابية التي كانت تحيط به، بعد أن تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إليه وتحويله إلى ثكنة عسكرية منذ 10 سنوات.
كما دخل وفد حكومي تابع للنظام إلى مدينة طفس، غربي درعا، صباح اليوم الأربعاء، برئاسة محافظ درعا مروان شربك، وقائد شرطة المحافظة ضرار دندل، وبرفقة الشرطة العسكرية الروسية.