بعد رفع سعر الخبز والمازوت..نظام الأسد يزيد رواتب العاملين بنسبة 50%
أصدر رئيس النظام، بشار الأسد، مرسومين برفع رواتب وأجور العاملين المدنيين والعسكريين بنسبة 50%، وذلك بعد ساعات من رفع أسعار الخبز والمازوت.
ونص المرسوم الأول على زيادة 50% إلى “الرواتب والأجور المقطوعة لكل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين، ورفع الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك، ليصبح 71515 ليرة سورية شهرياً”.
أما المرسوم الثاني، فقد نص على “منح أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين زيادة وقدرها 40% من المعاش التقاعدي، ويستفيد من الزيادة المذكورة أسر أصحاب المعاشات”.
وكانت آخر زيادة على الرواتب في مناطق سيطرة النظام قد حصلت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، حين أصدر بشار الأسد، مرسومين تشريعيين، الأول يقضي بزيادة رواتب وأجور العاملين المدنيين والعسكريين بواقع 20 ألف ليرة سورية شهرياً، والثاني ينص على زيادة المعاشات التقاعدية للمدنيين والعسكريين بواقع 16 ألف ليرة في الشهر.
وجاء مرسوم الزيادة اليوم، بعد ساعات من قرار صادر عن وزارة التجارة وحماية المستهلك برفع سعر ليتر المازوت من 180 ليرة إلى 500 ليرة سورية، لكافة القطاعات العامة والخاصة بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص.
كما نص القرار على زيادة سعر ربطة الخبز إلى 200 ليرة سورية “معبأة بالنايلون”، حسب القرار، بعد أن كانت تباع بسعر 100 ليرة، بدءاً من صباح اليوم الأحد.
وتعيش مناطق سيطرة النظام أزمات معيشية عدة، أبرزها أزمة الخبز والبنزين والكهرباء، إلى جانب الغلاء “الجنوني” في الأسعار، وسط سخط شعبي وسخرية من قيمة المنحة المالية التي تصرفها حكومة الأسد.
ويتذرع نظام الأسد بالعقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليه الولايات المتحدة، والمتمثلة بقانون “قيصر”، لتبرير الأزمة الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرته.