أعلنت 3 فصائل عسكرية في ريف حلب الشمالي انسحابها من “غرفة القيادة الموحدة” (عزم)، بعد قرابة شهر من الإعلان عن تشكيلها، باندماج تشكيلي “فرقة السلطان مراد” وفصيل “الجبهة الشامية”.
والفصائل الثلاث هي: “فرقة الحمزة قوات خاصة”، “لواء صقور الشمال”، “فرقة السلطان سليمان شاه”.
وقالت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الاثنين إن قرار انسحابها من “عزم” جاء بسبب “عدم وجود معيار معين يحقق التمثيل العادل للتشكيلات”.
وأضافت: “قمنا بتعليق عملنا حتى إيجاد آلية واضحة ومحددة”.
#عـاجل #بيان
إنسحاب #فرقة_الحمزة و #لواء_صقور_الشمال و #فرقة_سليمان_شاه من غرفة #القيادة_الموحدة ـ #عزمبسبب تجاهل تمثيلهم العادل لهم ضمن الغرفة الموحدة pic.twitter.com/bD13Re4mDT
— 𖤓ᵂˢᴱᴱᴹ™𖤓🎭 1️⃣ (@WM_FREESYR) August 23, 2021
وجاء في البيان أن الفصائل الثلاث “تؤمن بأن الضبط الأمني والتنظيم العسكري يتم تحقيقه من خلال مؤسسة الجيش الوطني السوري، والمؤسسات التابعة له”.
ويشي ما سبق بتصدع داخلي بدأت أولى بوادره بقرار الانسحاب، الذي يعتبر الأول من نوعه.
وقبل أيام كانت “غرفة القيادة الموحدة” قد أعلنت انضمام خمسة فصائل عسكرية لها في رفيف حلب الشمالي.
وبحسب بيانات صادرة عنها فإن الفصائل المنضمة هي: “فيلق الشام- قطاع الشمال”، “لواء السلام”، “الفرقة الثانية” المشكّلة من “جيش النخبة” و”اللواء- 113″، “فيلق المجد”، “الفرقة- 13” المشكّلة من “فرقة السلطان محمد الفاتح” و”لواء سمرقند” و”لواء الوقاص”.
وتتبع الفصائل المندمجة إلى “الجيش الوطني السوري”، الذي يسيطر على مناطق واسعة في ريف حلب الشمالي، بدءاً من عفرين ووصولاً إلى مدينتي جرابلس والباب بريف حلب الشرقي.
ويحظى “الجيش الوطني” بدعم لوجستي وعسكري من قبل تركيا.
وسبق أن شاركت فصائله في عدة عمليات عسكرية، أولها “درع الفرات”، بالإضافة إلى عملية “غضن الزيتون” في عفرين و”نبع السلام” في شمال شرق سورية.