رفعت بريطانيا عقوباتها عن 5 شخصيات سورية، بعد أسابيع من إجراء مماثل اتبعته بخصوص طريف الأخرس عم زوجة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد.
والشخصيات هي: أحمد القادري، محمد جذبة، علي حبيب، سلام طعمة، نزار الأسعد.
وكان القادري وزيراً للزراعة في حكومة الأسد حتى أغسطس/ آب 2020 حيث توفي بسبب مضاعفات فيروس “كورونا”، وتبعه جذبة الذي كان في منصب وزير الصناعة السوري، وتوفي أيضاً في أواخر العام الماضي.
أما علي حبيب فهو وزير الدفاع السابق في سورية، وتوفي في مارس 2020.
بينما شغل سلام طعمة منصب معاون المدير العام السابق لمركز الدراسات والبحوث العلمية، وأعلن عن وفاته في يوليو/تموز من عام 2021.
من هو نزار الأسعد؟
يعتبر نزار الأسعد الشخصية الخامسة التي شطبت من قوائم العقوبات البريطانية من أهم كبار رجال الأعمال المرتبطين بالنظام السوري.
ويحمل الأسعد الجنسية الكندية وهو معروف بنشاطه في عدة مجالات من بينها قطاع الطاقة.
وبحسب موقع “الاقتصادي” المحلي يملك الأسعد “شركة ليد للتعهدات والتجارة المحدودة”، والمسجلة في المنطقة الحرة في جبل علي بدولة الإمارات، كما يعد شريكاً مؤسساً في شركة “إسمنت البادية”.
ويقول موقع “مع العدالة” إنه أحد كبار تجار النفط في سورية، وامتدت شركاته نحو الخارج، حيث نفذ تعهدات مشاريع ضخمة في الجزائر.
وبالإضافة إلى حمله الجنسية الكندية، حصل نزار أسعد على الجنسية اللبنانية “قبل نهاية ولاية الرئيس اللبناني ميشيل سليمان بنحو 16 ساعة، مع عدد من كبار التجار السوريين المحسوبين على النظام السوري”.
ويضيف “مع العدالة“: “كما حصلت ابنتاه ندى وميا على الجنسية اللبنانية بقرار من الرئيس اللبناني، علماً بأن ندى هي زوجة رجل الأعمال مازن هاني مرتضى، والذي ساعد نزار في التهرب من الضرائب، وتسهيل عمليات تبيض الأموال لصالح آل مخلوف وآل الأسد”.