عينت البحرين وحيد مبارك سيار رئيساً للبعثة الدبلوماسية التابعة لها في سورية، في خطوة تأتي بعد 4 سنوات من إعادة فتحها للسفارة في دمشق.
وذكرت وكالة أنباء البحرين “بنا”، اليوم الخميس، أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة أصدر المرسوم “رقم 124” لعام 2021، ونص على “تعيين السفير وحيد مبارك سيار رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين في سورية، بلقب سفير فوق العادة مفوّض”.
ويطبق المرسوم من قبل وزير الخارجية البحريني اعتباراً من تاريخ صدوره، بحسب الوكالة.
ويعتبر “السفير فوق العادة” أعلى مراتب السفراء، وتمنح للشخص المكلف بمهام خاصة لبلده في منظمات دولية أو بلدان أخرى.
كما يتمتع بصلاحيات موسعة، ويمكنه إبرام اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها.
وشغل وحيد مبارك سيار عدة مناصب دبلوماسية سابقة، بحسب ما نشرته وزارة الخارجية البحرينية عبر “تويتر”.
وكانت البحرين قد أعادت فتح سفارتها في دمشق بتاريخ 28 من ديسمبر/كانون الأول 2018، بعد يوم واحد من إعادة فتح الإمارات سفارتها.
وبررت الخارجية البحرينية حينها هذه الخطوة بـ”حرص البحرين على استمرار العلاقات مع سورية، ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية”.
وجاء ذلك بعد ست سنوات من إغلاق المنامة لسفاراتها في سورية، في آذار/ مارس 2012 بسبب العنف الذي مارسه نظام الأسد ضد المظاهرات السلمية.
ويأتي ما سبق في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن نية بعض الدول العربية إعادة تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد.
وكانت مصادر مقربة من نظام الأسد وآخرين من المعلقين الإماراتيين قد توقعوا في الأسابيع الماضية أن تتجه المنامة إلى خطوة مشابهة لتلك التي اتخذها وزير خارجية أبو ظبي، عبد الله بن زايد بزيارته إلى العاصمة دمشق.
لكن حتى اللحظة لم يصدر أي تعليق رسمي من البحرين بشأن إعادة تطبيع العلاقات كاملة مع نظام الأسد.