قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إن العملية العسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” ستتم “عندما يجب القيام بها”.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، اليوم الاثنين عقب يوم من لقائه نظيره الأمريكي، جو بايدن على هامش قمة الـ20 في روما.
وأضاف أردوغان بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” أن بلاده “ستفعل ما يلزم لمكافحة تنظيم بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك الإرهابي. لا خطوة إلى الوراء عن العملية”.
وأشار: “يجب على شريكنا في حلف شمال الأطلسي (واشنطن) ألا يحاول القيام بمثل هذا الأمر (دعم التنظيمات الإرهابية)”.
وتأتي تصريحات أردوغان في الوقت الذي يواصل فيه الجيش التركي إرسال تعزيزات إلى داخل سورية.
وتمركزت هذه التعزيزات في الأيام الماضية على جبهات مختلفة، بدءاً من محافظة إدلب، ووصولاً إلى مناطق “نبع السلام”.
ويوم أمس الأحد كان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن قد قال إن “العملية العسكرية في سورية قد تحدث في أي وقت”.
وأضاف في مقابلة مع قناة “cnn”: “القوات تخطط لذلك، وهم دائماً يتخذون الخطوة اللازمة حسب الحاجة”.
وخلال الأسبوعين الماضيين صدرت تهديدات من قبل مسؤولين أتراك، بشن عملية عسكرية تركية ضد “وحدات حماية الشعب” في شرق الفرات.
ولم يعرف بالتحديد المناطق التي ستستهدفها العملية التركية إن تمت في الأيام المقبلة.
لكن صحف مقربة من أنقرة كانت قد أشارت إلى أنها ستكون باتجاه اثنين من خمسة مواقع هي: عين عيسى بريف الرقة، منبج بريف حلب، تل رفعت بريف حلب، عين العرب (كوباني)، تل تمر بريف الحسكة.