بعد مهاجمة “التنف”..تدريبات مكثفة لمغاوير الثورة بـ”صواريخ الهايمرز”
شهدت قاعدة التنف العسكرية على الحدود السورية- العراقية، اليوم الأحد، تدريبات لـ”جيش مغاوير الثورة” تحت إشراف القوات الأمريكية.
ونشر “مغاوير الثورة” تسجيلاً، قال فيه إن التدريبات شملت “الوحدات البرية والجوية وذلك لزيادة قدراتنا الدفاعية”.
فيديو يظهر تدريبات مشتركة بين جيش مغاوير الثورة و القوات الامريكية، باستخدام الوحدات البرية والجوية وذلك لزيادة قدراتنا الدفاعية.#التنف #مخيمـالركبان #سوريا #دحرـداعش #القوات_الامريكية @SOJTF_LEVANT @OIRSpox @CJTFOIR pic.twitter.com/l5FaNgWhhj
— مغاوير الثورة (@MaghaweirThowra) November 28, 2021
من جهته قال مدير المكتب الإعلامي لـ “مغاوير الثورة” “عبد الرزاق الخضر، إن التدريبات “استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة، بالإضافة لضربات الطيران وصواريخ الهايمرز عالية الدقة”.
وأضاف الخضر لـ “السورية.نت” أنه “تم تحقيق إصابات مباشرة ودقيقة خلال التدريبات، ولم يتعرض أي شخص للأذى في منطقة التدريب الذي جرى داخل المنطقة”.
وقال إن “مثل هذه التدريبات المشتركة تهدف لزيادة قدرتنا الدفاعية وجاهزية المقاتلين، للدفاع عن المنطقة من أي اعتداء كان ومن أي جهة كانت”.
وتقع التنف على المثلث الحدودي الذي يربط سورية والعراق والأردن، وأيضاً على الطريق السريع بين دمشق وبغداد، والذي كان ذات يوم طريقاً رئيسياً لدخول الشاحنات والإمدادات الإيرانية إلى سورية.
كما تعتبر من أبرز القواعد العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية في سورية، وسبق وأن زارها قادة عسكريون كبار.
ويجري “جيش مغاوير الثورة” تدريبات عسكرية متكررة في المنطقة بإشراف القوات الأمريكية، إلا أن ما يميز التدريبات الحالية، أنها جاءت بعد أسابيع من تعرض القاعدة لهجوم هو الأول من نوعه بالطيران المسير.
“مغاوير الثورة”: هجوم المسيرات على التنف استهدف منازل مقاتلين
وكانت القاعدة تعرضت في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى هجوم بخمس طائرات مُسيّرة، وهو ما وصفته القيادة المركزية الأميركية بأنه هجوم “متعمد ومنسق”.
وكشف مصدر بالبنتاغون أن معلومات استخباراتية وصلت من إسرائيل إلى القاعدة قبل الهجوم، دفعت بالقيادة الأمريكية إلى إجلاء 200 عنصر.
وحسب مسؤولين أميركيين لصحيفة “نيويورك تايمز” فإن إيران تقف وراء الهجوم “ووجهت وزودت ميليشيات موالية لها بالمعدات لتنفيذ الهجوم”.
وتوعد الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال مشاركته في قمة العشرين مطلع الشهر الحالي، بالرد وقال “سنرد على هذه الهجمات وسنواصل القيام بذلك”.
وكانت الضربة قد جاءت بعد تهديد أطلقته ما تسمى بـ”غرفة عمليات حلفاء سورية”، حيث توعدت “برد قاس” على قصف إسرائيلي استهدف برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به في مدينة تدمر شرقي حمص أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات.
وتضم “غرفة عمليات حلفاء سورية”: “الحرس الثوري الإيراني” إلى جانب “حزب الله” اللبناني، وعدد من الميليشيات الأجنبية الممولة إيرانياً.