وصل وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار مع قادة آخرين إلى الحدود مع سورية، بعد ساعات من مقتل جنديين تركيين بانفجار عبوة ناسفة في محافظة إدلب.
ونشرت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت صوراً لآكار برفقة رئيس الأركان العامة، يسار جولر وقائد القوات البرية، العماد موسى أفسيفر.
وقالت الوزارة إنهم وصلوا إلى هاتاي في الساعات الأولى من صباح اليوم.
في المقابل قالت وسائل إعلام تركية إن آكار زار قيادة قطاع عمليات “درع الربيع” التابعة لقيادة الفيلق السادس عند النقطة الصفر على الحدود السورية.
Millî Savunma Bakanı Hulusi Akar beraberinde Genelkurmay Başkanı Orgeneral Yaşar Güler ve Kara Kuvvetleri Komutanı Orgeneral Musa Avsever ile sabahın erken saatlerinde Hatay’a gitti.https://t.co/t89ydR7M67 pic.twitter.com/IqfRafABYf
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) September 11, 2021
جاء ذلك بعد ساعات من مقتل جنديين تركيين وإصابة آخرين، بانفجار عبوة ناسفة في محافظة إدلب.
وذكرت “الدفاع التركية” في بيان لها إن العبوة انفجرت بالجنود، في أثناء إجرائهم لعمليات تمشيط في المنطقة.
من جهتها قالت مصادر محلية متقاطعة إن العبوة الناسفة استهدفت رتلاً عسكرياً للجيش التركي منتصف ليل الجمعة – السبت، ما أسفر عن مقتل الجنديين وإصابة ثلاثة آخرين.
وهذه هي الزيارة الثانية لآكار والقادة الأتراك إلى الحدود مع سورية، في أقل من شهرين.
وكانت آخر زيارة في السادس والعشرين من يوليو/تموز الماضي.
وغالباً ما تحمل تلك الزيارات دلالات عسكرية، أو لتنسيق العمل العسكري سواء داخل محافظة إدلب أو في ريف حلب الشمالي وصولاً إلى منطقة “نبع السلام” في الشرق السوري.
وحتى اللحظة لم تتبن أي جهة عسكرية تفجير العبوة الناسفة في إدلب، فيما ذكرت شبكات إعلامية عبر “تلغرام” إن “سرايا أبو بكر الصديق” هي المسؤولة عن ذلك.
وعلى مدى الأشهر الماضية قتل جنود أتراك وأصيب آخرون في محافظة إدلب، بهجمات بينها تفجيرات بالعبوات الناسفة، وأخرى مسلحة نفذها “مقاتلون مجهولون”.
وقبل أسبوع قتل جنود أتراك أيضاً، بقصف من جانب “وحدات حماية الشعب” استهدف موقعاً لهم في محيط مدينة الباب بريف حلب الشمالي.