أجرى كبار قادة الجيش التركي زيارة تفقدية على الحدود السورية، بعد يومين من هجوم استهدف قواتهم الموجودة بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.
وأسفر الهجوم قبل يومين عن مقتل جنديين تركيين وإصابة آخرين، إثر استهداف عربة عسكرية كانت تقلهم بصاروخ مضاد للدروع.
وبينما اتهمت وزارة الدفاع التركية “وحدات حماية الشعب” بتنفيذ الهجوم، لم يصدر أي تعليق من قبل الأخيرة حتى الآن.
Millî Savunma Bakanı Hulusi Akar, beraberinde Genelkurmay Başkanı Org. Yaşar Güler ve Kara Kuvvetleri Komutanı Org. Ümit Dündar ile gittiği 2’nci Ordu İleri Komuta Yeri ve 6’ncı Mekanize Piyade Tümen Komutanlığı Esas Komuta Yeri’nde açıklamalarda bulundu.https://t.co/R3odWQJQTn pic.twitter.com/bwQtQHql12
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 26, 2021
ونشرت الوزارة صوراً، اليوم الاثنين، من الزيارة التفقدية، وكان على رأسها وزير الدفاع، خلوصي آكار ورئيس الأركان، يسار جولر، وقائد القوات البرية العميد أوميت دوندار.
وقالت الوزارة عبر موقعها إن القادة اجتمعوا في مركز القيادة الأمامية للجيش الثاني، ومركز القيادة التابعة لفرقة المشاة السادسة.
والموقعان المذكوران يقعان بمحاذاة الشريط الحدودي مع مناطق شمال سورية، وتتم من خلالهما عمليات التنسيق العسكري في الداخل السوري.
وقال الوزير آكار في تصريحات نقلها موقع الوزارة إن “هناك صراعاً عميقاً في شمال سورية”.
وأضاف: “بعض البلدان لديها حساباتها الخاصة. خرقت القوات المسلحة التركية هذه الحسابات، سواء في شرق أو غرب نهر الفرات. نضالنا مستمر وسيستمر “.
وأعلن آكار مقتل 12 “مسلحاً إرهابياً”، في إشارة منه إلى مقاتلي “وحدات حماية الشعب”، كرد على مقتل الجنديين التركيين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وليست هذه المرة الأولى التي يزور فيها قادة الجيش التركي الحدود السورية، حيث سبق وأن أجروا عدة زيارات تفقدية.
وغالباً ما تحمل تلك الزيارات دلالات عسكرية، أو لتنسيق العمل العسكري سواء داخل محافظة إدلب أو في ريف حلب الشمالي وصولاً إلى منطقة “نبع السلام” في الشرق السوري.