بعد هجوم الرقة.. “قسد” تطلق “صاعقة الجزيرة” ضد خلايا “داعش”

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الخميس، إطلاق عملية عسكرية تحت اسم “صاعقة الجزيرة”، ضد خلايا تنظيم ما يسمى “الدولة الإسلامية” في منطقة الهول.

وحسب بيان لـ”قسد” فإن خلايا التنظيم زادت خلال الفترة الماضية نشاطها في “التسليح والتمويل من خلال استغلال (فرض الزكاة)”.

وذكر البيان أن “الخلايا نفذت هجمات إرهابية”، خلال الفترة الماضية، آخرها كان الهجوم على سجن في مدينة الرقة، إضافة إلى ثمان محاولات للهجوم على مخيم الهول ومناطق في دير الزور والحسكة.

وأكد أن عملية “صاعقة الجزيرة” بمشاركة قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سورية، وقوات “التحالف الدولي”.

وتشمل العملية منطقة الهول وتل حميس، وتهدف إلى القضاء على خلايا التنظيم في المنطقة.

وكانت خلايا التنظيم نشطت، خلال الأيام الماضية، في المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 5 عمليات للتنظيم خلال 72 ساعة الماضية، استهدفت الحواجز الأمنية التابعة لـ “قسد”، وقادة ضمن القطاعات العسكرية والمدنية.

وكانت أكبر عملية للتنظيم، الاثنين الماضي، عندما نفذت خلية هجوماً على مقر أمني لقوات “أسايش”، ما أدى إلى مقتل ستة عناصر.

بدوره قال قائد “قسد”، مظلوم عبدي، في تغريدة عبر “تويتر”، إن “المعلومات الواردة من الرقة تفيد بتحضيرات خطيرة من قبل خلايا داعش. علينا ألا نتساهل معها”.

وفرضت “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سورية، حظراً للتجول في مدينة الرقة وأعلنت “حالة الطوارئ”، بعد الهجوم.

ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم بياناً تبنت فيه الهجوم، ونشرت صوراً لعنصرين وهما يتصافحان قبل العملية، التي وصفتها بـ”الانغماسية”.

وجاء في البيان أن “العملية الانغماسية أسفرت عن مقتل وجرح 16 عنصراً” من قوات “أسايش”، وأن “أحد المنفذين عاد سالماً”.

ويعتبر الهجوم المذكور الأكبر من نوعه منذ تنفيذ التنظيم  هجوماً على سجن غويران في مدينة الحسكة، في كانون الثاني/ يناير الماضي.