بوريسوف يلتقي الأسد ويبلغه بوجود “تقارب” أمريكي- روسي حول سورية
التقى نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، برأس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة يجريها إلى دمشق، على رأس وفد اقتصادي روسي.
وتحدث بوريسوف خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه الأسد في دمشق، عن وجود تقارب بوجهات النظر بين روسيا والولايات المتحدة في الملف السوري، بحسب ما نقلت “روسيا اليوم” عنه.
وأشار إلى أنه أبلغ الأسد بوجود هذا التقارب، مضيفاً: “فيما يخص الملف السوري في قمة بوتين- بايدن، تم ترسيم إمكانية استمرار الحوار المباشر بين الطرفين حول الملف السوري”.
ويجري وفد روسي زيارة إلى دمشق يضم مسؤولين روس في المجال الاقتصادي، إضافة إلى عدد من الشركات التكنولوجية الروسية، يرأسها نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف.
وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”، فإنه تم الاتفاق بين الأسد وبوريسوف على توسيع التعاون بين البلدين في مجال الاقتصاد والاستثمار، ليشمل مجالات إضافة خاصة مجال الطاقة والتقنيات الحديثة والزراعة.
الرئيس #الأسد يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي.. توسيع التعاون الاقتصادي في مجالات الصناعة والطاقة والتقنيات الحديثة#دمشق – #سانا pic.twitter.com/iph0LtEKZE
— سانا عاجل (@SanaAjel) June 22, 2021
في حين تحدث بوريسوف عن إعداد اتفاق حكومي مع نظام الأسد في مجال الاقتصاد والتجارة، مشيراً إلى أنه في المراحل الأخيرة.
وأضاف حسبما نقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عنه: “نحن في المرحلة النهائية من إعداد اتفاقية حكومية ستنظم تعاوننا التجاري والاقتصادي لفترة طويلة”، مشيراً إلى أن بلاده مستعدة لمواصلة الدعم العسكري و”الإنساني” لسورية.
يُشار إلى أن بوريسوف زار العاصمة دمشق، في عدة مرات، والتقى خلالها الأسد، وكان يركز في حديثه على المشاريع والعقود الاقتصادية التي أبرمتها موسكو مع حكومة نظام الأسد.
ففي كانون الأول 2019 قال بوريسوف في تصريحات له: “في كل مرة عند القدوم إلى سورية، من الجيد أن نرى الحياة السلمية تجري استعادتها. لكن لا يزال أمامنا الكثير مما يجب عمله فيما يتعلق بالانتعاش الاقتصادي”.
وتأتي الزيارة الحالية بعد تسعة أشهر من زيارة أجراها بوريسوف ووفد اقتصادي روسي إلى دمشق، وحينها أبرموا سلسلة اتفاقيات اقتصادية مع حكومة نظام الأسد.