يجري وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، زيارة إلى مرتفعات الجولان السورية المحتلة، اليوم الخميس، بعد اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل عليها.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس اليوم الخميس، إنه سيزور الجولان إلى جانب وفد إسرائيلي، ليصبح بذلك أول وزير خارجية أمريكي يزور المنطقة.
وجاء في كلمته: “اليوم سأحظى بفرصة لزيارة مرتفعات الجولان. كان قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالجولان كجزء من إسرائيل مهماً من الناحية التاريخية، وهو مجرد اعتراف بالواقع”، على حد تعبيره.
ويجري وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الخميس، زيارة إلى القدس، التي اعترفت الولايات المتحدة بها عاصمة لإسرائيل، ونقلت سفارتها إليها في عهد الرئيس دونالد ترامب، رغم الرفض الدولي لذلك.
وتعليقاً على الزيارة، نشر بومبيو تغريدة عبر حسابه في “تويتر” قال فيها إنه اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين تنياهو، لبحث مواجهة النفوذ الإيراني “الخبيث” في المنطقة، ولبحث اتفاقيات التطبيع “التاريخية” التي جرت بين إسرائيل ودول عربية برعاية أمريكية.
وأضاف: “كانت الولايات المتحدة دائماً صديقاً قوياً لإسرائيل تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب. نقف جنباً إلى جنب كما لم يحدث من قبل”.
Met with @netanyahu in Jerusalem today to discuss countering Iran's malign influence and the success of the historic Abraham Accords. While the U.S. has always been a strong friend of Israel, under @realDonaldTrump’s leadership we stand side by side like never before. pic.twitter.com/q5ks5hYqIj
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) November 19, 2020
ويأتي ذلك في وقت شهدت فيه الولايات المتحدة ،انتخابات رئاسية، قبل أسبوعين، تقدم فيها جو بايدن على دونالد ترامب، الذي يتحدث عن تزويرٍ بالعملية الانتخابية.
يُشار إلى أن إسرائيل احتلت مرتفعات الجولان السورية خلال حرب عام 1967 وضمتها إليها عام 1981، دون اعتراف من المجتمع الدولي بذلك.
إلا أن الولايات المتحدة، بعهد الرئيس دونالد ترامب، وقعت إعلاناً في مارس/ آذار عام 2019، يعترف بسيادة إسرائيل “الكاملة” على هضبة الجولان، في خطوة رحبت بها إسرائيل ووصفتها بأنها “تاريخية”، فيما عارضتها دول عدة، بينها دول حليفة للولايات المتحدة مثل ألمانيا وفرنسا وغيرها.