بينهم شقيق عماد خميس..تزايد حالات الوفيات بـ”كورونا” في الغوطة الشرقية
تزايدت حالات الوفاة بفيروس “كورونا” في الغوطة الشرقية، خلال الأيام الماضية، وسط عدم إعلان حكومة الأسد عن زيادة كبيرة بعدد الاصابات أو الوفيات في دمشق وريفها.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي، اليوم الأحد، أن 19 شخصاً من أبناء مدينة دوما في الغوطة توفوا، منذ مطلع أغسطس/ آب الحالي، جراء إصابتهم بفيروس “كورونا”.
وأشار الموقع إلى أن “معظم المتوفين من كبار السن، ومن قاطني أحياء خورشيد والقوتلي وتيسير طه، وسط المدينة”.
وأكد الموقع أن “عمليات الدفن المتتالية لجميع المتوفين، جرت بإشراف مباشر من وحدات طبية تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، وبحضور عدد محدود من ذوي المتوفين”.
كما توفي شقيق رئيس حكومة النظام السابق، عماد خميس، في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، جراء إصابته بفيروس “كورونا”.
وبحسب ما رصدت “السورية. نت” فإن الطبيب محمد زياد محمد ديب الخميس، توفي أمس السبت، في مستشفى المواساة بدمشق، ودفن في مدينة سقبا، صباح اليوم.
وحسب ابنة شقيقته فإن الطبيب رفض الخروج من الغوطة، خلال السنوات الماضية، وفضل البقاء في أرضه، و”ناصر الحق ووقف مع المظلومين ضد الظالم”.
يعز عليي أن أنعيه هنا ….يعز عليي أن نفقده بهذه الطريقة وهو بعيد عنا رجل ذو موقف وذو مبدأكبير بأفعاله وأقواله …..
Gepostet von ميساء سعيد am Sonntag, 9. August 2020
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، خلال الأيام الماضية، خاصة في العاصمة دمشق وريفها.
واتخذت حكومة الأسد عدة إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس أكثر، منها إيقاف صلوات الجماعة في العاصمة وريفها.
وتواجه حكومة الأسد انتقادات شعبية بسبب غياب الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الفيروس، إلى جانب عدم إفصاحها عن الأعداد الحقيقة للمصابين والمتوفيين.
وسجلت وزارة الصحة في حكومة الأسد، أمس السبت، 65 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي إلى 1125 مصاباً.
في حين بلغ عدد حالات الشفاء من الفيروس 331 مصاباً، أما عدد الوفيات ارتفع إلى 50 حالة، وفق احصائيات وزارة الصحة رسمياً.
وكانت نقابة المحامين التابعة للنظام أعلنت أمس، وفاة 14 محامياً جراء إصابتهم بالفيروس، الأمر الذي دفع النقابة إلى إيقاف العمل لجميع المنتسبين لها حتى 10 من الشهر المقبل.