تحركات أمريكية لتفعيل “الحوار الكردي”.. مصدر يتحدث عن “سقف زمني”
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة تفعيل “الحوار الكردي- الكردي” في سورية، بحسب ما يقول المتحدث باسم “تيار المستقبل الكردي”، علي تمي.
وتحدث تمي لـ”السورية.نت”، اليوم الخميس عن “جهود أمريكية لتسوية الخلافات بين طرفي الحوار”، الممثلة بـ”المجلس الوطني الكردي” من جهة و”حزب الاتحاد الديمقراطي” من جهة أخرى.
وأوضح تمي أن المبعوث الأمريكي الجديد التقى منتصف الشهر الحالي بشخصيات من “المجلس الوطني الكردي” وأخرى من أحزاب “الوحدة الوطنية” التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي”.
وأبلغ المبعوث الأمريكي الطرفين أن واشنطن لديها الرغبة بإيجاد حل واتفاق مشترك بينهما “خلال فترة وجيزة وضمن سقف زمني محدد”، بحسب ذات المتحدث.
وكانت المباحثات بين الأحزاب الكردية في سورية قد انطلقت، في أبريل/نيسان 2020، لتكون أول بارقة تحسن في العلاقات بين قطبي الحركة الكردية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 (الاتحاد الديمقراطي، المجلس الوطني الكردي).
لكنها توقفت ووصلت إلى طريق مسدود في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، بسبب 5 نقاط خلافية لم تحل بين الجانبين.
واتهم تمي “حركة الشبيبة الثورية” وما وصفها بالأذرع الأخرى لـ”حزب العمال الكردستاني” بعرقلة المفاوضات عبر مهاجمتها مكاتب “المجلس الوطني الكردي” في مناطق شمال وشرق سورية.
وحتى الآن ماتزال جولات الحوار الكردي- الكردي في سورية معلّقة، وسبق وأن حاول مسؤولون أمريكيون الدفع باتجاه استئنافها، من خلال إجراء لقاءات مكوكية مع القطبين “حزب الاتحاد الديمقراطي” و”المجلس الوطني الكردي”.
وكانت آخر التطورات على صعيد الحوار الكردي- الكردي، في 20 من يوليو/أيلول 2020، بإعلان “المرجعية السياسية الكردية”، من جانب “المجلس الوطني” و”حزب الاتحاد الديمقراطي”، وذلك تحت رعاية أمريكية.
وتعد اتفاقية “دهوك 2014” حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع، أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الطرفين الكرديين، بهدف الوصول إلى اتفاقية شاملة.