أعلن “جهاز الأمن العام” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” في شمال غرب سورية، إلقاء القبض على خلية تتبع لميليشيا “حزب الله” اللبناني.
ونشر الجهاز الأمني، اليوم السبت، عدة صورة وثق من خلالها عملية إلقاء القبض على الخلية.
وقال إن “الخلية الأمنية تتبع لحزب الله، وكانت تنشط في المناطق المحررة”.
وسبق أن نفذ “جهاز الأمن العام” في محافظة إدلب عمليات مشابهة، إلا أنها استهدفت خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية” ونظام الأسد.
ولم يسبق أن أعلن منذ تأسيسه، اعتقال خلايا تتبع للحزب اللبناني في الشمال السوري.
وتعتبر “هيئة تحرير الشام” الجهة الفاعلة والنافذة في محافظة إدلب، إذ تفرض سيطرتها على جميع المدن والمناطق، عسكرياً وإدارياً.
وعلى مدى العامين الماضيين كانت قد كثفت حملاتها الأمنية، في وقت اتجهت إلى تثبيت أركان حكومة “الإنقاذ” التابعة لها إدارياً واقتصادياً.
ما هو جهاز الأمن العام؟
وكان الجهاز الأمني قد عرّف نفسه في الفيديو الإعلاني الدعائي الذي أطلقه، قبل عامين على أنه “مؤسسة أمنية منظمة تعمل على ملاحقة العملاء والمجرمين”.
وأضاف أن مهامه “تتركز في حفظ أمن الفرد والمجتمع بمؤسساته وفصائله ودورة حياته اليومية، بينما يخضع لرقابة شرعية تضبط سير الأحكام القضائية وفق آلية محددة”.
وقال المتحدث باسم الجهاز، ضياء الدين العمر في التسجيل الإعلاني المصور: “إن الخطر الأمني في المحرر يمس الشعب بكامله ونحن نخوض حرباً ضد عدو زئبقي لا يعرف الرحمة.. كعملاء الأسد وخلايا الـ ب ك ك والخوارج وعصابات الجريمة المنظمة”.
ومع ذلك وجهت منظمات حقوقية وناشطين خلال السنوات الماضية اتهامات للجهاز الأمني باعتقال عدد من المناهضين لـ”تحرير الشام”، وهي التي ما تزال مصنفة على قوائم الإرهاب الدولية.