“تحرير الشام” تتحدث عن حملة أمنية ضد “عملاء النظام” في إدلب
بحثاً عن المروجين لنظام الأسد وانتخاباته الرئاسية
قالت “هيئة تحرير الشام”، إنها نفذت حملة أمنية ضد “عملاء النظام” في عدة مناطق بريف إدلب، بحثاً عن المروجين لنظام الأسد وانتخاباته الرئاسية.
وحسب بيان صادر عن الجهاز الأمني التابع للهيئة، أمس السبت، فإن القوة التنفيذية التابعة له شنت عملية أمنية على “عملاء للنظام المجرم والمروجين له وعددٍ من المشتبه بهم”.
ونُفذت العملية حسب البيان، في مدينة سلقين وما حولها، ومدينة جسر الشغور وريفها.
ونشر الجهاز الأمني صوراً قال إنها لـ”انتشار أفراد القوة التنفيذية، خلال الحملة الأمنية على المطلوبين والمشتبه بهم في مدينة جسر الشغور وريفها”.
كما نشر صوراً في أثناء “اعتقال بعض المطلوبين والمشتبه بهم، أثناء الحملة الأمنية في مدينة جسر الشغور وريفها”.
وتأتي الحملة الأمنية بعد نشر أحد الأشخاص تسجيلاً مصوراً، الجمعة الماضي، في مدينة سلقين شمال غرب إدلب، يظهر تهنئة لبشار الأسد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي يصفها معارضون بـ”المسرحية”.
وقالت حسابات مقربة من الهيئة عبر “تلغرام”، إن الجهاز الأمني اعتقل صاحب التسجيل في مدينة سلقين.
وكان نظام الأسد أجرى انتخابات رئاسية في المناطق الخاضعة لسيطرته، وأعلن فوز الأسد بنسبة 95.1%.
لكن في المقابل شهدت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال السوري، مظاهرات رافضة لـ”مسرحية” الانتخابات، في الوقت الذي أصدرت عدة دول كبرى بيانات أكدت فيها عدم شرعية الانتخابات ووصفتها بـ “المُزيفة”.
وتنتشر “تحرير الشام” في عموم محافظة إدلب، وتعتبر الجهة العسكرية الأكبر، بعد تمكنها في السنوات السابقة، من تفكيك الفصائل العسكرية الكبرى كـ”حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”.
“تحرير الشام” تواكب المرحلة في إدلب: شُعب تجنيد وخطاب شعبوي