تركيا “تحيد” قيادية بارزة في القامشلي مسؤولة عن إنتاج الصواريخ
ذكرت وسائل إعلام تركية أن جهاز الاستخبارات التركي “حيّد” قيادية بارزة في “وحدات حماية المرأة”، التابعة لـ”وحدات حماية الشعب”، في القامشلي شمال شرق سورية.
وقال موقع “CNNTURK“، اليوم الثلاثاء، إن القيادية تدعى آزادي ديريك، وتحمل لقب أمينة سيد أحمد.
وحسب الموقع فإن أمينة أحمد كانت مدرجة على قائمة الأهداف الخاصة في المخابرات التركية، كونها المخططة للعمليات ضد قوات الأمن التركية.
وتعتبر أمينة المسؤولة عن توريد واستخدام الصواريخ داخل “وحدات حماية المرأة”، إضافة إلى أنها مسؤولة عن إصدار الأوامر بتنفيذ الهجمات الصاروخية على عفرين انطلاقاً من تل رفعت، وفق الموقع.
كما تعتبر المسؤولة عن الصواريخ التي كانت تستهدف مدينة كلس على الحدود التركية، والتي أصيب بها عدد من المدنيين.
وانضمت أمينة أحمد إلى “وحدات حماية الشعب” في 2011، وتلقت تدريبات عسكرية وعقائدية في العراق، قبل انتقالها إلى سورية، حسب الموقع.
وتستخدم الاستخبارات التركية مصطلح “تحييد” في سياق العمليات الأمنية أو العسكرية ضد “حزب العمال”.
ويعني المصطلح القضاء أو إبطال فعالية أو إزالة تهديد الشخص الذي يعتبر مهدداً للأمن القومي التركي، وهو أكثر دقة من مصطلح “قتل” او اغتيال”.
وكانت “وحدات حماية المرأة” أعلنت مقتل أمينة أحمد في 11 من الشهر الجاري، بقصف طائرة مسيرة تركية لمركز “فدراسيون” المعني بجرحى الحرب في شمال شرقي سورية.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة عمليات باتت تركيا تعلن عنها بصورة متواترة وبشكل متكرر.
والخميس الماضي أعلنت الاستخبارات التركية تحييد القيادي في “حزب العمال الكردستاني”، “ريناس آمد” ويلقب بـ “مراد أتيش”.
والقيادي المذكور يعتبر أحد قادة “حزب العمال الكردستاني” وفرعه السوري “وحدات حماية الشعب”، وانضم إلى التنظيم قادماً من أوروبا عام 2014.
وبحسب تقارير تركية فإن أتيش نفّذ بين عامي 2014 و2016 “أنشطة مسلحة في مناطق قنديل وأفاشين وغاري العراقية، وشارك في عمليات تسلل ضد القوات المسلحة التركية”.
كما حيدت المخابرات التركية القيادية “سورين روجحيلات”، التي تحمل لقب “فاطمة سكانا”.
والقيادية المذكورة هي “إحدى منفذي العملية ضد قوات الأمن التركية في شرناق في 2 سبتمبر 2012″، ما أسفر عن مقتل 10 عسكريين وإصابة آخرين”، وفق وسائل إعلام تركية.
وهي إحدى القياديات البارزات في “وحدات حماية المرأة” التابعة لـ”وحدات حماية الشعب”، وكانت الأخيرة قد نعتها قبل أيام إثر استهدافها بطائرة مسيّرة مع أمينة أحمد.