تركيا تستضيف اجتماعاً روسياً- أوكرانياً بحضور أممي.. والحبوب تتصدر المحادثات
بدأ الاجتماع الروسي- الأوكراني، في مدينة اسطنبول اليوم الأربعاء، بحضور وفد تركي ووفد من الأمم المتحدة، لمناقشة سبل نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، إن الاجتماع الرباعي بين الوفود العسكرية لوزارات الدفاع الروسية والأوكرانية والتركية ووفد الأمم المتحدة، قد انطلق اليوم الأربعاء، لحل مشكلة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية العالقة في الموانئ الأوكرانية، عن طريق البحر الأسود، إلى دول العالم.
Ukrayna limanlarında bekleyen tahıl ve gıda maddelerinin deniz yoluyla emniyetle sevkine ilişkin Türkiye, Rusya Federasyonu ve Ukrayna Savunma Bakanlıkları askerî heyetleri ile Birleşmiş Milletler heyeti arasında Kalender Kasrı’nda gerçekleşen dörtlü toplantı sona erdi. https://t.co/OAPoFXp7ft
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 13, 2022
وتعاني دول عدة من أزمة غذائية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، بسبب نقص توريدات الحبوب القادمة من أوكرانيا، والعالقة في موانئ البحر الأسود بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وكانت تركيا قد أعلنت سابقاً على لسان وزير دفاعها، خلوصي آكار، أنها ستستضيف محادثات تضم وفود عسكرية من روسيا وأوكرانيا إلى جانب الوفد التركي ووفد من الأمم المتحدة، لحل هذه الأزمة العالقة.
ولم يتم حتى اللحظة الإعلان عن نتائج الاجتماع، الذي انعقد في قصر قلندر بمدينة اسطنبول التركية.
وكانت روسيا قد أعلنت، الشهر الماضي، أنها مستعدة لضمان عبور السفن المحملة بالحبوب الأوكرانية من البحر الأسود حتى البحر المتوسط، لكن على أوكرانيا حل مشكلة الألغام المائية، حسب تصريحات لوزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف.
وقال لافروف خلال جولته الخليجية، أواخر مايو/ أيار الماضي، أن “الجيش الروسي يضمن مرور السفن المحملة بالحبوب دون عوائق من الموانئ الأوكرانية إلى البحر الأبيض المتوسط إذا حلت أوكرانيا مشكلة إزالة الألغام من المياه الساحلية”.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، شهدت أسعار القمح والحبوب ارتفاعاً كبيراً، ما يزيد من مخاطر أزمة غذائية عالمية، نتيجة تقييد صادرات القمح من روسيا وأوكرانيا إلى دول العالم، خاصة أن البلدين يسهمان بثلث صادرات القمح عالمياً.
وناقش وزير الخارجية الروسي خلال زيارته لتركيا، في 6 يونيو/ حزيران الماضي، مسألة فتح ممر تجاري “آمن” عبر موانئ البحر الأسود يشمل مرور القمح، بحسب ما أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حينها.
وأضاف: “نتحدث عن آلية يمكن إنشاؤها بين الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا وتركيا لاستحداث ممر لنقل الحبوب، وأنقرة ترى أن هذه الآلية قابلة للتطبيق”.
وتسعى تركيا إلى لعب دور الوسيط في إنهاء الأزمة التي اندلعت قبل أشهر بين روسيا وأوكرانيا، حيث أجرت اجتماعات واتصالات مع مسؤولي البلدين لإنهاء الحرب التي تشنها موسكو ضد كييف منذ فبراير/ شباط الماضي.