تركيا تعتقل عناصر من “YPG”: اعترفوا بقتل 90 عنصراً من الجيش الحر
اعتقلت السلطات التركية، اليوم الخميس، ثلاثة عناصر من “وحدات حماية الشعب” يشتبه بضلوعهم في قتل 90 عنصراً من “الجيش السوري الحر” في منطقة عفرين، عام 2016.
وحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية التركية، فإن العناصر الثلاثة “اعترفوا بمشاركتهم في قتل نحو 90 عنصراً من مقاتلي الجيش الحر في عفرين 2016، واستعراض جثثهم في شاحنة في شوارع المدينة”.
وقال وزير الداخلية، سليمان صويلو، عبر حسابه في “تويتر”، إن العملية نفذتها رئاسة المخابرات في هاتاي، وفرقة العمل الخاصة في عفرين.
وأضاف صويلو أن “عناصر PYD / YPG الإرهابية قتلت 76 مقاتلاً في عين الدقنة و14 عنصراً في بلونية بعفرين في 2016”.
Türk Polisi yakalar👏
2016 yılında PYD/YPG Terör Örgütü mensupları tarafından
Ayn Dakna’da 76,
Beluniye’de 14 kişinin katledildiği katliamın faillerinden 3️⃣'ü,@EmniyetGM İstihbarat Başkanlığımız ve Afrin Görev Gücü tarafından yapılan operasyonla Suriye Afrin'de yakalandı👏 pic.twitter.com/wjbsJXH3Ba— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) June 30, 2022
وتعود الحادثة إلى 27 من أبريل/ نيسان 2016، عندما شنت فصائل “الجيش الحر” هجوماً على “وحدات حماية الشعب” في محيط قرية عين دقنة قرب بلدة تل رفعت في ريف حلب.
واستمرت الاشتباكات لمدة عشر ساعات، تمكنت خلالها “وحدات حماية الشعب” من التصدي للهجوم وقتل قرابة 90 عنصراً من “الجيش الحر”.
وفي اليوم التالي جابت شاحنة تابعة لـ”الوحدات” مدينة عفرين، وعلى متنها جثث المقاتلين.
وأثارت العملية آنذاك استياء وغضب كثير من السوريين الذين أطلقوا وصف “كرنفال الموت” على استعراض الجثث.
وكانت تركيا، بمساندة فصائل “الجيش الحر”، شنت عملية عسكرية أطلقت عليها “غصن الزيتون” في 2018، تمكنت من خلالها السيطرة على مدينة عفرين.
وبعد السيطرة استخدمت الفصائل نفس الشاحنة التي تعرف بـ”لودر”، في توزيع المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية على أهالي المدينة عفرين.
ويأتي ما سبق في ظل الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة ضد “الوحدات” في تل رفعت ومنبج، حسب ما صرح به مسؤولون أتراك
وتتزامن العملية مع تصريحات تركية متكررة عن استعداد الحيش التركي لشن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” شمال سورية.
وحتى الآن لا توجد مؤشرات عن توقيت العملية العسكرية التي هددت بها تركيا، أو المناطق التي ستستهدفها، على الرغم من التركيز الكبير على منطقة تل رفعت.