أعلنت تركيا أن 41 عاملاً لقوا حتفهم في الانفجار الذي حصل، ليلة أمس الجمعة، في منجم للفحم في منطقة أماسرا الواقعة على البحر الأسود.
وجاء إعلان هذه الحصيلة، من جانب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبعد ساعات طويلة من عمل فرق الإنقاذ خلال الليل.
وقال أردوغان الذي وصل إلى موقع الانفجار، اليوم السبت: “تحتوي مناجم منطقة أماسرا على المعدات الأكثر تقدماً. قد يسخر البعض من هذا لكننا أناس يؤمنون بالقدر”.
وأضاف أن “دولتنا بدأت العمل في موقع الحادث بتعبئة كافة مؤسساتها فور وقوع الانفجار على ارتفاع -300 و -350 من ارتفاع المنجم”.
SON DAKİKA!
Cumhurbaşkanı Erdoğan:"Devletimiz madenin -300 ve -350 kotlarında yaşanan patlamanın hemen ardından tüm kurumlarını seferber etmek suretiyle kaza mahalindeki çalışmalara başlamıştır."
— Burak Doğan (@doganburak29) October 15, 2022
وكان حوالي 110 أشخاص في المنجم وقت انفجاره يوم الجمعة، وكان نصفهم تقريباً على عمق أكثر من 300 متر (984 قدماً).
وعلى مدى الساعات الماضية عملت طواقم الطوارئ طوال الليل، وحفرت في الصخور، لمحاولة الوصول إلى الناجين.
وأظهرت لقطات فيديو عمال المناجم وهم يبرزون بوجوه سوداء وعيون قاتمة، برفقة رجال الإنقاذ.
كما شوهدت عائلات وأصدقاء المفقودين في المنجم وهم ينتظرون بفارغ الصبر أخبار أحبائهم.
Babasını bekleyen bir evlat…#Bartın pic.twitter.com/MU8DmeA3lN
— Adem Metan (@AdemMetan) October 14, 2022
وقالت السلطات إن المدعين الأتراك فتحوا تحقيقاً في سبب الانفجار، لكن الدلائل الأولية تشير إلى أنه نجم عن “شعلة”، وهو مصطلح يشير إلى غاز الميثان الذي يشكل خليطاً متفجراً في مناجم الفحم.
ويُعتقد أن الانفجار حدث على عمق حوالي 300 متر. في ذلك الوقت، كان حوالي 49 شخصاً يعملون في المنطقة “الخطرة” بين 300 و 350 متراً تحت الأرض، حسب وزير الداخلية، سليمان صويلو.
İçimde tarifsiz bir acı. 40 can yitip gitti. 40 ailenin ocağına ateş düştü. Nurlar için uyuyun kardeşlerim. Rabbim ailelerine ve bu acıyı yüreğinde hisseden herkese sabırlar versin. İnşallah bir gün hiçbir işçinin ölümünü duymadığımız günlere de uyanırız. #Bartın pic.twitter.com/wS38Q2jHfd
— Abdi Baktur (@abdibaktur) October 15, 2022
بدوره قال ريكاي كاكير، رئيس بلدية أماسرا، إن العديد من الناجين أصيبوا “بجروح خطيرة”.
ويرتبط المنجم بشركات الفحم الصلب التركية المملوكة للدولة.
وكانت تركيا قد شهدت أعنف كارثة في تعدين الفحم في عام 2014، عندما لقي 301 شخصاً حتفهم بعد انفجار في بلدة سوما الغربية.
İçişleri Bakanı Süleyman Soylu, #Bartın'daki madende hayatını kaybedenlerin sayısının 40'a yükseldiğini açıkladı https://t.co/te9Fjz5Be6 pic.twitter.com/BrWGhszG6L
— BBC News Türkçe (@bbcturkce) October 15, 2022