انتقدت تركيا التقرير السنوي حول “الإرهاب” الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس.
وفي بيان للخارجية التركية نشرته وكالة “الأناضول”، اليوم الجمعة قالت إن “التقرير الذي لا يتم فيه تقييم حرب تركيا ضد المنظمات الإرهابية بشكل عادل. هو تقرير منقوص ومنحاز”.
وأضاف البيان: “من غير المقبول ألا يتضمن التقرير الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في سورية من قبل الجماعات الموالية لحزب العمال الكردستاني”.
Dışişleri Bakanlığı: "(ABD'nin terörizm raporu) PKK iltisaklı grupların Suriye’de sivilleri hedef alan terör saldırılarının raporda yer bulmaması kabul edilemez"
— AA Canlı (@AACanli) December 17, 2021
وكان التقرير السنوي قد ذكر أن عدد ضحايا الهجمات الإرهابية خلال عام 2020 ارتفع 10 أضعاف مقارنة بعام 2019.
وقال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، في تعليقه على التقرير إن بلاده بذلت جهوداً، العام الماضي، في سبيل توسيع التركيز على “التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية”، ومعالجة مناطق القلق الجديدة.
وكان اللافت في التقرير الأمريكي تركيزه على ضحايا هجمات تنظيم “الدولة”، بالإضافة إلى نشاطات إيران وحليفها “حزب الله” اللبناني.
وعلى الرغم من أن تنظيم “الدولة” خسر كل الأراضي التي استولى عليها في العراق وسورية، قال التقرير الأمريكي إن التنظيم وفروعه، واصلوا شن حملات إرهابية عالمية، وهجمات مميتة على مستوى العالم.
وأفاد التقرير بأن الولايات المتحدة وشركاءها واصلوا في 2020، محاربة تنظيم القاعدة وفروعه حول العالم.
في المقابل فإنه أضاف أن إيران واصلت دعم “الأعمال الإرهابية إقليمياً وعالمياً” خلال عام 2020.
وجاء فيه أن “الولايات المتحدة واصلت التصدي للتهديدات التي يشكلها الإرهاب الذي ترعاه إيران عبر فرض عقوبات على الجماعات المدعومة من قبلها مثل عصائب أهل الحق في العراق وسرايا المختار في البحرين”.
وأشار إلى أن تسع دول اتخذت خطوات مهمة في عام 2020 منها إدراج حزب الله اللبناني على قوائم الإرهاب أو حظره أو تقييده، وهي خطوة مماثلة كانت قد اتخذتها أربع حكومات أخرى في عام 2019.