تسارعت وتيرة الإصابات بفيروس “كورونا” بشكل كبير، ليسجل نظام الأسد 47 حالة خلال ثلاثة أيام، معلناً ارتفاع عدد الإصابات كاملة إلى 106 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد، اليوم الاثنين، تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين السوريين القادمين إلى سورية.
وأوضحت وزارة الصحة أن الإصابات منها 15 من الكويت و 3 من السودان و1 من روسيا و1 من الإمارات، مايرفع حصيلة الإصابات المسجلة في سورية إلى 106 إصابات.
وكان عدد الإصابات ارتفع بشكل ملحوظ، خلال اليومين الماضيين، بعد وصول سوريين من الخارج إلى سورية، وإخضاعهم للحجر 14 يوماً وإجراء فحوصات لهم.
ويوم أمس الأحد سجلت وزارة الصحة في حكومة الأسد 16 إصابة جديدة بالفيروس، وقالت إن جميعهم من السوريين القادمين من الخارج، 6 من الإمارات وإصابتين من السودان، و4 من روسيا و4 من الكويت.
جاء ذلك بعد تسجيل 11 إصابة جديدة بالفيروس، أول أمس السبت، وقال نظام الأسد إنهم قادمون من دولة الكويت.
وبدأت حكومة الأسد، في 13 من الشهر الجاري، بإعادة السوريين العالقين إلى داخل سورية، عبر تسيير رحلات جوية إلى العديد من الدول.
واقتصرت عملية الإعادة على أصحاب الجنسية السورية فقط، باستثناء زوجات المواطنين السوريين والأطفال القُصر للمواطنات السوريات، وعلى نفقتهم الخاصة.
وأكدت الحكومة إخضاع القادمين إلى الحجر الصحي في المراكز المحددة في المحافظات على نفقة الحكومة.
ووسط تشكيك مراقبين ومتابعين، لصحة الإحصائيات التي يعلنها النظام حول الفيروس، فإن الأرقام الرسمية، تضع سورية بصدارة دول الجوار، من حيث أنها الأقل بعدد الإصابات والوفيات، وسجلت أكبر نسبة للحالات التي شُفيت، إذ بلغت أكثر من 60%.
ووفق الأرقام الرسمية، فإن أقل دولة من بين الدول المحيطة لسورية، سجلت نحو عشرة أضعاف الرقم المُعلن عنه في سورية.
وخففت حكومة النظام، في الأيام الماضية، الإجراءات التي فرضتها لمواجهة الفيروس الذي يجتاح العالم، إذ أتاحت إعادة فتح الأسواق والمحلات التجارية والصناعية، والسماح بالتنقل بين المحافظات.
لكن حكومة النظام، أعلنت استمرار فرض حظر التجول اليومي، من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى السادسة صباح اليوم التالي.