ضربت هزة أرضية، اليوم الأربعاء، محافظة اللاذقية وشعر بها معظم سكان الشمال السوري.
وحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، فإن مركز الهزة كان محافظة اللاذقية، وبلغت قوتها 4.2 على مقياس ريختر.
#DEPREM
Büyüklük:4.2 (Mw)
Yer:Lazkiye (Suriye) – [15.38 km] Yayladağı (Hatay)
Tarih:2024-02-14
Saat:11:56:44 TSİ
Enlem:35.73417 N
Boylam:36.06444 E
Derinlik:13.9 km
Detay:https://t.co/p4XxKQHlxG@afadbaskanlik @trthaber @anadoluajansi— AFAD Deprem (@DepremDairesi) February 14, 2024
من جانبه رصد “المركز الوطني للزلازل” في سورية هزتين، الأولى كانت عند الساعة العاشرة و56 دقيقة في لواء اسكندرون (هاتاي) شمال غرب إدلب بـ 57 كيلومتراً، وبقوة 3.2 على مقياس ريختر.
أما الهزة الثانية فكانت عند الساعة 11 و56 دقيقة شمال شرق اللاذقية بـ 40 كيلومتراً، وبقوة 4.2 على مقياس ريختر، وشعر بها سكان الساحل السوري.
في حين قال المركز الأورومتوسطي إن الهزة وقعت بعمق 20 كيلومتراً على بعد 36 كيلومتراً من اللاذقية.
من جهته، قال المهندس أنس الرحمون إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان حلب واللاذقية وإدلب، تصنف “دون المتوسطة”.
وأضاف عبر صفحته في “فيس بوك” أن هذه الهزات “أهم ما فيها أنها ليست ضحلة بل عميقة، وهذا مؤشر يخفف من أثر التدمير”.
أما الجيولوجي قاهر أبو الجدايل قال إن “الهزة طبيعية ومتوقعة”، لافتاً إلى أنها هزة ارتدادية ولا تحمل أي مؤشر على زلزال مدمر قادم، وفق تعبيره.
وأكد أبو الجدايل عبر صفحته في “فيس بوك” أننا “ننتظر هزات متوسطة إلى قوية مع تباعد زمني، وأن هذه الهزة تدخل في سياق الهزات المنتظرة، وهي أقل من الحد المتوقع بدرجة وأجزاء من الدرجة”.
وتوقع “حدوث هزات متوسطة إلى قوية دون الصفة التدميرية على طول فالق البحر الميت من مصياف الغاب إلى خليح العقبة وفي نطاق القوس القبرصي”.
وتأتي الهزة الأرضية بعد أيام من ذكرى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال سورية في 6 فبراير/ شباط العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 60 ألف شخص.
وحسب بيانات الدفاع المدني، فإن أكثر من 4 آلاف و500 شخص قتلوا في شمال سورية، وأصيب أكثر من 10 آلاف و400 شخص بإصابات متنوعة.
كما أدى الزلزال إلى تشريد نحو 40 ألف عائلة جراء تهدم منازلهم، ما اضطر هذه العائلات إلى العيش في مراكز إيواء ومخيمات مؤقتة.
ورغم مرور عام على حادثة الزلزال، إلا أن أهالي الشمال السوري ما زالوا يعانون من خوفهم وقلقهم من حدوث زلزال آخر.
وتضرب بين الحين والآخر هزات ارتدادية الشمال السوري مركزها الجنوب التركي، ما يزيد من قلق الهزات الارتدادية لدى الأهالي.