تهدئة في درعا لـ24 ساعة.. وأنباء عن مقترحات جديدة للنظام
تشهد أحياء درعا البلد هدوءاً حذراً منذ ساعات الصباح الأولى، وسط أنباء عن استئناف المفاوضات بين اللجان المركزية ونظام الأسد، تشمل مقترحات جديدة.
وذكرت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، أن عموم محافظة درعا تشهد تهدئة مدتها 24 ساعة، بالتزامن مع عقد جولة مفاوضات جديدة بين لجنة التفاوض وضباط من النظام وروسيا، حول درعا البلد.
وبحسب شبكة “نبأ” المحلية فإن لجنة التفاوض قدمت مقترحاً جديداً للنظام، ينص على تواجد قوات من الفرقة “15” وفرع الأمن العسكري التابعين لقوات الأسد، إلى جانب عناصر من “الفيلق الخامس”، ضمن مواقع عدة في درعا البلد والأحياء الأخرى.
كما ينص على قيام قوات الأسد بحملات تفتيش محدودة في المنطقة، وبحضور أعضاء من لجان التفاوض، على أن يتم الرد على المقترح السابق مساء اليوم الثلاثاء.
ونقلت شبكة “درعا 24” عن مصدر من لجان التفاوض أن المقترحات الجديدة هدفها منع الخيار العسكري، مضيفاً: “الرأي العام في عموم محافظة درعا لا يرغب في الحرب، وكذلك لجان التفاوض تسعى لأجل تقديم مقترحات في سبيل منعها”.
هدوء في عموم المحافظة ومقترحات جديدة للتهدئة
مصدر من لجان التفاوض: عودة المفاوضات من جديد بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية في مدينة درعا، ومن المتوقع عقد جلسة اليوم، حيث ستقدم اللجان المركزية مقترحات جديدة لمنع الخيار العسكري.#درعا_تحت_القصف #درعا24https://t.co/xgfLHDLgAm— Daraa 24 – 24 درعا (@Daraa24_24) August 3, 2021
ويأتي ذلك عقب يوم من تصعيد عنيف لقوات الأسد على أحياء درعا البلد، التي شهدت قصفاً مدفعياً وبالدبابات بعد فشل جولة مفاوضات جرت بين وفدي النظام السوري ووفد اللجان المشتركة بحضور ضباط روس.
ورافق القصف اشتباكات بين مقاتلي “درعا البلد” من جهة وقوات الأسد التي تحاول التقدم من جهة حي طريق السد، وسط حركات نزوح للأهالي من المنطقة.
وكان مبنى فرقة “حزب البعث” في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، تعرض للتفجير بعد تفخيخه من قبل مجهولين، الليلة الماضية، والمبنى كان مقراً للمخابرات الجوية التابعة للنظام حيث تم إخلاؤه قبل يومين ونقل عناصره ومعداته إلى مواقع أخرى.
يُشار إلى أن النظام ولجان التفاوض عقدا جولة مفاوضات، أمس الاثنين، إلا أنها فشلت بعد رفع النظام سقف مطالبه.
وأشار مصدر إعلامي من درعا البلد لموقع “السورية نت” أن وفد نظام الأسد “رفع سقف مطالبه”، وهدد بالاقتحام مع تهجير الأهالي، في حال لم تنفذ مطالبه بتثبيت النقاط العسكرية وترحيل عدد من الأشخاص المطلوبين أمنياً.