ثلاثة أطفال وثلاث نساء ضحايا مجزرة جديدة للنظام في إدلب
قتل ستة أشخاص، ثلاثة أطفال وثلاث نساء، جراء استهداف قوات النظام بالقذائف المدفعية لبلدة إحسم بريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني، عبر حسابه في “تويتر”، إن قوات النظام وروسيا ارتكبت مجزرة عند منتصف الليل، جراء استهدافها بقذائف مدفعية موجهة بالليزر للأحياء السكنية في بلدة إحسم بريف إدلب.
وأضاف أن القصف أدى إلى مقتل 6 مدنيين، 3 أطفال و3 نساء، وإصابة 9 مدنيين بينهم 4 أطفال و3 نساء في حصيلة أولية.
مقتل 6 مدنيين ( 3 أطفال و3 نساء) وإصابة 9 مدنيين بينهم 4 أطفال و 3 نساء، في حصيلة أولية، لمجزرة ارتكبتها قوات النظام وروسيا عند منتصف الليل باستهدافها بقذائف مدفعية موجهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة #إحسم بريف #إدلب الجنوبي.#ليسوا_هدفاً#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/LBBDTwQR6G
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 17, 2021
كما استهدفت قوات النظام أيضا قريتي إبلين والفطيرة، إضافة إلى قرية بليون بالريف ما أدى إلى إصابة طفلتين.
وجاء ذلك بعد ساعات من ارتكاب قوات النظام مجزرة في قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي، صباح أمس السبت.
وحسب الدفاع المدني فإن قوات النظام استهدفت القرية بقذائف مدفعية موجهة بالليزر، ما أدى لمقتل 3 أطفال وجدتهم وهم داخل منزلهم، وإصابة 3 مدنيين.
وأكد أنه “عندما هرع متطوعو الدفاع المدني السوري لمحاولة إنقاذ المدنيين من تحت ركام منزلهم، استهدفتهم المدفعية بقصف مزدوج، ما أدى لإصابة ثلاثة متطوعين، واستشهد لاحقاً المتطوع همام العاصي متأثراً بإصابته”.
وتشهد إدلب وريفها منذ أكثر من شهرين ضربات مدفعية وجوية من قبل قوات النظام وروسيا.
وحسب فريق “منسقو الاستجابة” فإن “أكثر من 189 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سورية منذ مطلع شهر تموز الجاري، ذهب ضحيتها 25 مدنياً بينهم 15 طفلاً”.