جثث متفحمة بقصف قوات الأسد سوق محروقات في إدلب
قتل أربعة مدنيين، كحصيلة أولية، في قصف لقوات الأسد، على سوق للمحروقات قرب مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.
وقال مراسل “السورية نت” في إدلب، إن قصفاً مدفعياً مصدره قوات الأسد، استهدف خزانات ديزل في مستودعات تابعة لشركة “وتد”، اليوم الأربعاء، في المنطقة الواقعة بين الدانا وحزة شمالي إدلب.
وأضاف أن الحصيلة الأولية للضحايا هي أربعة أشخاص، لافتاً إلى أن الجثث متفحمة ولم يتم التعرف على جثث معظم الضحايا، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.
وعُرف من الضحايا: أحمد حاج حسين فاخر من ترمانين، خالد حاج حسين فاخر من ترمانين، فهد أحمد شحود من سرمين.
ارتــقاء 4 مدنيين وإصـابة آخرين كحصيلة أولية جراء القصف المدفعي الذي استــهدف محيط "الدانا – حزرة" شمال إدلب منذ قليل من قبل عصابات الأسد.#مخيمات_الشمال_السوري pic.twitter.com/tiA8Gs2iLU
— فريق ملتقى أهل الخير التطوعي (@MghrdSwry) February 16, 2022
ولا تزال النيران مشتعلة في موقع القصف، حيث تعمل فرق “الدفاع المدني السوري” على إخمادها وإنقاذ الجرحى وإحصاء عدد الضحايا.
قتلى وجرحى واندلاع حرائق كبيرة، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، اليوم الأربعاء 16 شباط، استهدف سوقاً للمحروقات، وأطراف مخيم الأرامل، قرب بلدة ترمانين بريف #إدلب الشمالي.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/hS965fNmoC
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 16, 2022
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة لموقع القصف، يظهر اشتعال نيران كثيفة في المنطقة، الواقعة قرب مخيم الأرامل.
ومنذ بداية العام الجاري، تشهد مناطق شمال غربي سورية قصفاً من قبل قوات الأسد وروسيا، استهدف البنى التحتية ومنشآت خدمية، أبرزها قصف مدينة إدلب في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، الذي أسفر عن خروج محطة المياه الوحيدة في المدينة عن الخدمة.
وتخضع مناطق شمال غربي سورية لاتفاق وقعته تركيا وروسيا في مارس/آذار 2020.
وعلى الرغم من أنه ينص على وقف إطلاق النار، إلا أن النظام وروسيا لم يتوقفا عن استهداف المناطق المأهولة بالسكان، بذريعة استهداف مواقع “هيئة تحرير الشام”.
وكان “الدفاع المدني السوري” قد وثق 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، مقتل 225 شخصاً خلال عام 2021، جراء قصف النظام وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة شمالي سورية.
وبلغ عدد الأطفال الذين قتلوا في القصف 65 طفلاً، بينما قتلت 38 امرأة.