إدلب..قصف روسي وتركيا تطالب “الساعين للقضاء على الاستقرار بالعقلانية”
شن الطيران الروسي، اليوم الأربعاء، غارات جوية على محيط بلدة الكندة في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وحسب الدفاع المدني في إدلب، فإن خمسة مدنيين أصيبوا، بينهم طفلة، جراء غارات جوية روسية على بلدة الكندة غربي إدلب، ومنطقة تردين شمالي اللاذقية.
وتزامن القصف الروسي مع قصف مدفعي وصاروخي من حواجز قوات الأسد، استهدف قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب.
ويعتبر التصعيد خرقاً لاتفاق “سوتشي” الذي وقعه الرئيسان التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في آذار/مارس 2020.
وتتذرع روسيا بقصفها على مناطق المعارضة في الشمال السوري، بأنه يستهدف مواقع عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”.
إلا أن معظم الضربات تتركز على مناطق مأهولة بالمدنيين، حسب فرق إنسانية وإسعافية، بينها “الدفاع المدني السوري”.
وتزامن ذلك مع زيارة وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إلى الحدود السورية- التركية وتفقده القوات التركية.
وحدد أكار، حسب “TRTHABER“، أهداف تركيا في الشمال السوري، إذ قال “نعمل على استمرار السلام والطمأنينة في الشمال السوري، واستمرار وقف إطلاق النار، وإحلال السلام والهدوء في المنطقة”.
وأضاف وزير الدفاع أنه بعد التوصل إلى السلام في المنطقة، “نريد استكمال العملية الدستورية والتوصل إلى الانتخابات”.
وعلق أكار على تعرض قافلة تركية في إدلب إلى هجوم مسلح، قبل يومين، مؤكداً “مواصلة تحييد العناصر التي تزعزع السلام والأمن” في الشمال السوري.
كما طالب الوزير التركي “كافة الأطراف الساعية للقضاء على الأمن والاستقرار في إدلب أن تتمتع بالعقلانية، وسنواصل نضالنا ضدهم إلى النهاية”.
تركيا تعلن مقتل وإصابة جنود أتراك في إدلب.. جهة مجهولة تتبنى
وكان جندي تركي قتل وإصابة 4 آخرين، أمس، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلتهم في ريف إدلب الشمالي.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أن الهجوم الذي وقع مساء أمس أسفر عن مقتل أحد جنودها في إدلب، كما أصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة ونقلوا إلى المستشفيات التركية على الفور.
وأضاف البيان أن القوات التركية المتمركزة في إدلب وجهت ضربات ضد أهداف معينة في المنطقة بعد الهجوم، دون ذكر تفاصيل إضافية.