12 قيادياً.. تشكيل مجلس قيادة جديد لحركة “أحرار الشام”
أعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” تشكيل مجلس قيادة جديد مكون من 12 قيادياً، وذلك بعد خلاف عصف بالحركة خلال الأشهر الماضية.
وحسب بيان صادر عن الحركة، اليوم الأربعاء، أعلن القائد العام للحركة، عامر الشيخ، تشكيل مجلس قيادة جديد، بناء على الصلاحيات الممنوحة له بموجب الاتفاق بين الأطراف المتنازعة.
وتضمن المجلس الجديد كلاً من الرائد حسين العبيد الملقب بـ”أبو صهيب”، وأبو عمر الساحل، والمقدم أبو المنذر الحموي، المحسوبين على القائد الأسبق للحركة، حسن صوفان، حسب ما قاله مصدر في الحركة لـ”السورية. نت”.
كما تضمن المجلس أبو بكر فاروق وأبو سلمان الحموي، وأحمد الرفاعي (الشيخ أبو عبيدة)وعلاء جودي (أبو عمر التوبة)، وأبو حسن الحموي وأبو الخير الشامي، ووليد سليمان (أبو حمزة) وأحمد الدالاتي (أبو محمد الشامي)، المحسوبين على طرف القيادة، إضافة إلى القيادي عبيدة الخلف (أبو إسلام).
وأوضح المصدر أن أبو المنذر وأبو صهيب فرضت أسمائهما من قبل الأتراك.
وشهدت “أحرار الشام” المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير” تمرداً داخلياً، في أكتوبر/تشرين الأول، العام الماضي، ومحاولة انقلاب يقودها الجناح العسكري، الذي يتزعمه “أبو المنذر” والقائد السابق “حسن صوفان”، ضد القيادة المتمثلة بالقائد العام، جابر علي باشا.
وأعقب ذلك اجتماعات لحل الخلاف، إلا أن إصرار “صوفان” و”أبو المنذر” على حل مجلس الشورى والقيادة نهائياً حال دون التوصل إلى أي اتفاق، حتى مطلع العام الحالي عندما اتفق طرفا النزاع في الحركة (القيادة، الجناح العسكري) على تعيين عامر الشيخ الملقب بـ”أبو عبيدة درعا” قائداً جديداً خلفاً للقائد السابق جابر علي باشا.
كما قضى الاتفاق على تولي “أبو عبيدة درعا” بمهام قيادة الجناح العسكري، إلى جانب الإشراف على تشكيل مجلس قيادة جديد بالكلية في “أحرار الشام”.
ويبلغ عدد مقاتلي الحركة بشكل كامل نحو 4500 مقاتل حالياً، بينهم 4000 مقاتل وقف في صف “جابر علي باشا”، والقسم الباقي وقف في صف الحياد، وآخرون مع “حسن صوفان”، حسب ما قاله مصدر من داخل الحركة لـ”السورية. نت”.