حددت حكومة نظام الأسد، اليوم الأحد، موعد افتتاح المدارس للعام المقبل، على الرغم من تسارع انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
وقررت الحكومة المكلفة بتسيير الأعمال افتتاح المدارس، الأحد الموافق 13 أيلول المقبل، بعد أن كان مقرراً مطلع الشهر.
وجاء القرار بعد اطلاع الحكومة على “البروتوكول الصحي المقدم من وزارة التربية للعام الدراسي الجديد، بكل مراحله وآليات تطبيقه للتصدي لوباء كورونا، بما يضمن الحفاظ على صحة التلاميذ والعاملين في الحقل التربوي واستمرار جودة العملية التعليمية”.
وكانت وزارة التربية في حكومة الأسد أصدرت، الخميس الماضي، بروتوكولًا صحيًا للعودة إلى المدارس، تضمن صحة وسلامة التلاميذ والطلاب والعاملين، بحسب البيان الصادر عنها.
وتضمن البروتوكول تسجيل الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي في أقرب مدرسة إلى المنزل، لتجنب استخدام وسائل النقل، إضافة إلى منح إجازة صحية للتلميذ أو المعلم أو الإداري الذي تظهر عليه أعراض تنفسية أو ترفع حروري دون عوائق.
كما تضمن وجود “الصابون” بشكل دائم على المغاسل ولحمامات، إلى جانب التنظيف المستمر لدورات المياه وتعقيم مقابض الأبواب والمقاعد ونظافة الباحة والحديقة والغرف بشكل يومي، إضافة إلى عدم السماح ببيع أغذية أو مشروبات غير معبأة أو مغلفة بشكل آلي وصحي ومن مؤسسات مرخصة صحيا.
كما طلبت الوزارة بتقسيم الاستراحة بين الطلاب لتجنب الازدحام، وتقليل عدد التلاميذ في الغرفة الصفية طالبان فقط في المقعد إن أمكن.
وحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة الأسد، بلغ عدد الإصابات بالفيروس، حتى أمس السبت، 2143 إصابة شُفي منها 490 أشخاص، وتوفي 85 شخصاً.
ودفع ارتفاع عدد الإصابات سوريين إلى المطالبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتأجيل افتتاح المدارس حتى 1 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، خوفاً من انتشار الفيروس بين الطلاب.
وتفتقر المدارس الحكومة في سوريا إلى النظافة بشكل كبير، إضافة إلى زيادة عدد الطلاب في الصف الواحد، والذي قد يصل إلى أكثر من 50 طالباً.