رفعت حكومة الأسد سعر ليتر البنزين المدعوم وغير المدعوم، اليوم الثلاثاء، في سياسة جديدة تنتهجها تمثلت في رفع أسعار المحروقات، التي بدأت أمس بسلسة قرارات شملت المازوت والبنزين “أوكتان 95″، وشملت اليوم البنزين المدعوم.
وبحسب بيان صادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد، نشرته وكالة “سانا”، قررت الحكومة تحديد سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز المدعوم للمستهلك بـ 450 ليرة سورية، بعد أن كان بـ250 ليرة سورية.
كما حددت سعر مبيع ليتر البنزين الممتاز غير المدعوم للمستهلك بـ 650 ليرة سورية، بعد أن كان يباع بـ 450 ليرة سورية.
ويدخل القرار حيز التنفيذ عند منتصف الليل، وطلبت الوزارة من أصحاب محطات الوقود، الإعلان عن أسعار ونوعية مادة البنزين بشكل واضح ومقروء، ضمن المحطات مع فرض عقوبات في حال المخالفة.
وبررت الوزارة رفع السعر إلى التكاليف الكبيرة التي تتحملها لتأمين المشتقات النفطية، وارتفاع أجور الشحن والنقل في ظل الحصار التي تفرضه واشنطن على النظام.
ويأتي ذلك بعد ساعات من رفع حكومة الأسد سعر لتر المازوت الرسمي للقطاع الصناعي والتجاري من 296 ليرة إلى 650 ليرة سورية، بنسبة 120 %.
ووافقت “اللجنة الاقتصادية” في حكومة الأسد، اليوم الثلاثاء، على أن يباع لتر المازوت للقطاع التجاري والصناعي بعد إضافة أجور النقل، إلى 650 ليرة سورية، بعد أن كان يباع للقطاعين سابقاً بـ 296.
وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) أن سعر ليتر البنزين أوكتان 95 ارتفع أيضاً للقطاعين إلى 1050 ليرة.
ولاقى القرار استياءً كبيراً، من المواطنات و المواطنين، وكذلك بعض المسؤولين، إذ اعتبر رئيس اتحاد غرف الصناعة في حكومة الأسد، فارس الشهابي، أن القرار سيؤدي إلى رفع تكاليف الصناعة والنقل وبالتالي رفع الأسعار.